1701
( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
الفصل ألعاشر بعد المئة
الاتاوة والمكس والاعشار
الطعمة
وترد في كتب أهل الأخبار لفظة "طعمة"، بمعنى الماكلة، ورد أن النعمان
ابن المنذر جعل لبني لأم من طيء ربع الطريق طعمة لهم لصهر كان لهم عنده أي إن النعمان جعل حق الطريق لهم، بجبون من المارة جبايتهم فيأخذونها لهم، ولا يعطونها للملك، لأنه كان قد تنازل عن حقه فيها اليهم. يقال فلان تجبى له الطعم، أي الخراج والإتاوأت. وكان من عادة الملوك َ التنازل عن حق جباية الإتاوة عن بعض الأرضين أو الطرق لسادات القبائل، نأليفاً لقلوبهم، واسكاتاً لألسنتهم، ولأنهم يعلمون أن نفوذهم على تلك الأرضين أو القبائل لم يكن ثابتاً قوياً، بل كان بالإسم فقط، وإنهم لا يتمكنون من أخذ جبايتها، لذلك كانوا يتظاهرون أمام الناس بالتنازل عن حقهم في تلك الضرائب.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق