إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 4 فبراير 2016

1778 ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي الفصل الحادي والاربعون بعد المئة المعربات معرفة المعرب


1778

( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي     
      
الفصل الحادي والاربعون بعد المئة

المعربات

معرفة المعرب

قال علماء العربية تعرف عجمهّ الاسم بوجوه:

 1- النقل بأن ينقل ذلك أحد أئمة العربية.

2- خروجه عن أوزان الأسماء إلعربية نحو إبريسم، فإن مثل هذا الوزن مفقود في أبنية الأسماء في اللسان العربي.

3- أن يكون أوله نون ثم راء نحو نرجس، فإن ذلك لا يكون في كلمة عربية.

4- أن يكون آخره زاي بعد الدال، نحو مهندز، فإن ذلك لا يكون في كلمة عربية.

5- أن يجتمع فيه الصاد والجيم، نحو الصولجان والجص.

6- أن يجتمع فيه الجيم والقاف نحو النجنيق،والجردقة، والجرموق، والجوسق، و ا لجلاهق، و جلنبق.

7- أن يكون خماسياً أو رباعباً عارياً عن حروف الذلاقة، وهي: الباء، والراء، والفاء، واللام، والميم، والنون، فإنه متى كان عربياً، فلا بد أن يكون فيه شيء منها. نحو سفرجل، وقِرطعب، وجحمرش.

هذا وقد تتبع بعض علماء العربية كلام العرب، فوجدوا بعض حالات إذا اجتمعت فيها حروف معينة دلت على أصل أعجمي، من ذلك قولهم: 1- الجيم والتاء لا تجتمعان في كلمة من غير حرف ذي لقيّ، ولهذا ليس الجبت من صميم العربية.

2- الجيم والطاء لا تجتمعان في كلمة عربية،.ولهذا كان الطاجن والطيجن مولدين، لأن ذلك لا يكون في كلامهم الأصلي.

3- لا تجتمع الصاد والطاء في كلمة من لغتهم، أما الصراط، فصاده من السين.

4- ندر اجتماع الراء مع اللام إلا في ألفاظ محصورة: كور ل ونحوه.

5- قال "البطليوسي": لا يوجد في كلام العرب دال بعدها ذال الا قليل، ولذلك أبى البصريون أن يقولوا بغداذ.

6- ليس في كلام العرب شين بعد لام في كلمة عربية محضمة، الشينات كلها في كلام العرب قبل اللامات.

 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق