إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 1 فبراير 2016

1698 ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي الفصل التاسع بعد المئة الطبقة المملوكة تعرب العبيد والموالي


1698

( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
        
الفصل التاسع بعد المئة

الطبقة المملوكة

تعرب العبيد والموالي

وقد أشار أهل الأخبار إلى أقوام من العبيد، تعربوا واستقروا فصاروا من العرب. كما أشار الكتبة اليونان واللاتين إلى أقوام من الأعاجم نزلت سواحل جزيرة العرب، لأغراض تجارية وعسكرية، فأقامت بها واستقرت، وتعربت ونسيت أصلها، واتخذت نسباً عربياً. وقد عثر الباحثون والمنقبون المحدثون على بقايا هياكل بشرية، وبقايا عظام بشر،في مواضع متعددة من السواحل والبواطن، تدل على إن أصحابها من الأعاجم ومن الافريقيين الوافدين على جزيرة العرب، وقد أقاموا واستقروا بها وماتوا فيها. كما سبق أن تحدثت عن ذلك في الجزء الأول من هذا الكتاب.

ومن المتعربة قهِ م عرفوا ب "الصعافقة". قال أهل الأخبار إن آباءهم كانوا عبيداً استعربوا أو أنهم كانوا قوماً من بقايا ألأمم الخالية ضلت أنسابهم. وقد ذكروا أن مساكنهم كانت في اليمامة في موضع يقال له "صعفوق"، به قناة يجري منها نهر كبير، أو أنهم بالحجاز. وقيل إن "الصعافقة" خول لبني مروان، أنزلهم اليمامة، ومروان بن أبي حفصة منهمْ.


 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق