1695
( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
الفصل التاسع بعد المئة
الطبقة المملوكة
العتق
العتق خلاف الرق، وهو الحرية. يقال عتق العبد، أي خرج عن الرق. ويقال: هو مولى عتاقة، ومولى عتيق، إذا كان عبداً فعتق، فصار مولى لسيده، تربطه به رابطة الولاء، فهو في حمايته ورعايته. ولما فتح الرسول مكة عفا عن أهلها وأطلقهم فلم يسترقهم، فعرفوا بالطلقاء. "وفي الحديث: الطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف، بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة. وفي رواية: بعضهم أولى ببعض. وفي حديث حنين، خرج ومعه الطلقاء، وهم الذين خلى عنهم يوم فتح مكة وأطلقهم فلم يسترقهم،واحدهم طليق". والطليق الأسير الذي أطلق أساره وخلى سبيله، لمنة أراد الاسر أن يمن بها على أسره.
وقد ينجح العبد المعتق في حياته بعد نيله حريته، فيصير من ملاك العبيد. ومن بين الصحابة جماعة كانتَ من الرقيق في الجاهلية، فلما أسلمت عتقت وتحسن حالها فاشترت لها الرقيق.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق