1685
( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
الفصل السابع بعد المئة
المال
الافلاس
والافلاس ذهاب المال، واذا لم يبق للتاجر مال. فقد كان التاجر يصاب بخسارة فادحة، تتغلب على أرباحه وعلى ما عنده من مال، أو تتعرض أمواله للنهب، فلا يستطيع إعادة اعتباره، فلا يكون في وسعه دفع ما بذمته من قروض أو رأس مال إلى دائنيه، فيعلن عندئذ عدم تمكنه من دفع ما عليه، ويشهر افلاسه. وهذا ما يقال له الافلاس.
والمفلس مسؤول عن وفاء ديونه. وعليه ارضاء خصومه، بدفع ما بذمته لهم دفعاً كاملاً اًو حسب ما يتفق معهم عليه، أو تقسيطاً.ويكون الشركاء مسؤولين عن افلاسهم أيضاً، وعليهم تحمل المسؤولية كل حسب حصته في الشركة.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق