1676
( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
الفصل السادس بعد المئة
الشركة
السفتجة
وعرفت "السفتجة" بين الجاهليين. وهي كتاب صاحب المال لوكيله أن يدفع مالاً قراضاً يأمن به من خطر الطريق. وقيل: هو قرض استفاد به المقرض سقوط خطر الطريق، بأن يقرض ماله عند الخوف ليرد عليه في موضع أمن. أو أن يعطى رجل مالاً لآخر، وللآخر مال في بلد المعطي، فيوفيه إياه فيستفيد أمن الطريق وفعله السفتجة، والجمع السفاتج. وقد كان أهل الجاهلية يعطون مالاً لشخص محتاج اليه، على أن يوفيه في بلده لوكيل صاحب المال أو لمن يثق به، في مقابل نفع يعين، أو قرض لا نفع له. وفد نهى النبي عن قرض يجرّ نفعاً.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق