إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 1 فبراير 2016

1680 ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي الفصل السابع بعد المئة المال رأس المال


1680

( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
      
الفصل السابع بعد المئة

المال

رأس المال

ورأس المال أصله يقال أقرضني عشرة برؤوسها، أي قرضاً لا ربح فيه إلا رأس المال. وقد أشير اليه في القرآن الكريم في تحريم الربا. )فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ، وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم، لا تظلمون ولا تُظلمون(. فأوجب الإسلام على المرابين الذين دخلوا فيه التوبة من الربا وأن يأخذوا رؤوس أموالهم التي أعطوها من غير زيادة عليها، مهما كان قدرها، فهذه الزيادة هي الربا.

وما يضعه التاجر من مال ليتاجر به، هو رأس ماله الذي يتاجر به. وما يتجمع من مال يقدمه المساهمون في تكوين شركة، هو رأس مال الشركة، الذي تشتغل به ليأتي عليها بأرباح توزع على المساهمين ، حسب نسب حصصهم في رأس المال، وما يقدم من مال قراضاً، فهو رأس مال، وكل مال يتخذ أساساً لعمل هو رأس مال ذلك العمل،

 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق