إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 25 يونيو 2014

3-4 تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثالث - الدولة العباسية المهدي:


3-4

تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثالث - الدولة العباسية

 المهدي:

تولى المهدي الملك بعد وفاة أبيه المنصور سنة 158هـ - 775 م، والخلافة العباسية قد توطدت، فأمر بإطلاق من كان في سجن المنصور إلا من كان متهماً بقتل أو كان معروفاً بالسعي في الأرض بالفساد، وبعبارة أخرى أطلق الذين كان جرمهم سياسياً، أما أرباب الجنايات والمحبوسون لحقوق مدنية فإنهم ظلوا في حبسهم.

وكانت العلاقة بين الخلافة المشرقية ببغداد وبين أمير الأندلس سيئة، ولكن الشقة بين الطرفين بعيدة لم تمكنهما من المقاتلة، بل اكتفيا بمعاداة أحدهما الآخر.

وأما العلاقات بين المهدي وبين ملك الروم فكانت سيئة أيضاً فلم تكن الغارات من الطرفين تنقطع بل كانت الصوائف من طرف المسلمين كما كانت الغارات من ملك الروم، وكانت الحروب براً وبحراً.

 وغزا المسلمون في عهد المهدي الهند فمضوا حتى أتوا بإربد ففتحوها عنوة وأقاموا بها فأصابتهم أمراض مات بسببها نحو ألف،

ثم انصرفوا حين أمكنهم الانصراف حتى بلغوا ساحلاً من فارس يقال لهم بحر حمران،

فعصفت عليهم الريح فكسرت عامة مراكبهم فغرق بعضهم ونجا بعض، ويظهر أن هذه الغزوة ليست إلا إغارة لا عملاً يقصد به توسيع المملكة.



يتبع



يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق