إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 25 يونيو 2014

3-15 تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثالث - الدولة العباسية المقتدر:


3-15

تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثالث - الدولة العباسية

المقتدر:




بويع المقتدر بالخلافة سنة 295 هـ- 908 م، وفي عهده عظم أمر القرامطة، وكان عاملاً قوياً على إسقاط شأن الدولة وزد على ذلك ما كان من الإخلال بالأمن في العراق والحجاز.

استولى رئيس القرامطة الحسن بن بهرام على هجر والإحساء والقطيف وسائر بلاد البحرين، ثم خلفه ابنه فكانت له غزوات متتابعة على جهة البصرة يريد الاستيلاء عليها.

واشتد في عهد المقتدر سلطان المستقلين عن المملكة العباسية: ففي الأندلس تسمى عبد الرحمن الناصر بأمير المؤمنين، وفي افريقية قامت الدولة العلوية ومحت الأدارسة من المغرب الأقصى والأغالبة من افريقية، وفي خراسان وما وراء النهر استقر ملك السامانية، وفي الموصل ابتدأت دولة آل حمدان، ولكن لم يتمكن سلطانهم في عهد المقتدر.

وأغار الروم سنة 303هـ- 932 م على ثغور المملكة وسبوا من فيها، ولم يكن أمام الروم من الجيوش من يصدهم لأنهم كانوا مشغولين برتق الفتوق الداخلية التي كانت متوالية.

وعلى الجملة فقد كانت خلافة المقتدر شراً على الدولة العباسية لأنه حكم فيها النساء والخدم، وبذر في الأموال تبذيراً ، وكان يعزل الوزراء ويولي غيرهم بما يقدم من الرشا له ولأمه ولقهرمانته ولخدمه، وظل على هذه الحال حتى قتل سنة 320هـ- 932 م.



يتبع



يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق