إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 28 يونيو 2014

8-15 تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثامن - الدولة العثمانية مصطفى الثالث:



8-15


تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثامن - الدولة العثمانية

مصطفى الثالث:

تولى مصطفى الثالث الملك عام 1171هـ- 1757م، نشبت في عهد هذا السلطان الحرب بين الدولة والروسيا فانهزم الروس وانتصر العثمانيون، وكاد علي بك الملقب بشيخ البلد يستقل تقريباً بشؤون مصر وفاوض قائد الأسطول الروسي بالبحر الأبيض طالباً منه المدد فساعد القائد رغبة في وجود الحروب الداخلية في الدولة وبذلك أمكن علي بك فتح غزة ونابلس والقدس ويافا ودمشق وأخذ يستعد للمسير إلى حدود بلاد الأناضول، فقابلهم أبو الذهب عند الصالحية بالشرقية وفاز عليهم بالنصر وأسر علي بك فقطع رأسه وأرسله إلى الوالي العثماني خليل باشا.





عبد الحميد الأول:

جلس هذا السلطان على سرير الملك عام 1187هـ- 1773م، كانت الروسيا تستعد استعداداً عظيماً لرد ما فقدته من الاسم والشرف في أواخر مصطفى الثالث، فاشتعلت نيران الحرب بين الروس والعثمانيين انتهت بعقد معاهدة قينارجه أهمها استقلال تتار الروم وبسارابيا وقوبان مع حفظ السيادة الدينية للدولة العثمانية، وتسليم البلاد التي احتلها الروس إلى خان القرم ما خلا قلعتي كريش ويكي قلعة، ورد ما أخذ من أملاك الدولة بالفلاخ والبغدان وبلاد الكرج ومنكريل وجزائر الروم ماعدا قبرطه الصغيرة والكبيرة وازاق وقلبورن، وأن يكون للمراكب الروسية حرية الملاحة في البحر الأسود والبحر المتوسط، وأن تبني الروسيا كنيسة بالقسطنطينية وأن يكون لها حق حماية جميع النصارى التابعين للمذهب الأرثوذكسي من رعايا الدولة، وأن تكون جميع المعاهدات السابقة لاغية.

وبعد ذلك شرعت الدولة العثمانية في إصلاح بعض الشؤون الداخلية، وأما الروس فأخذوا يبثون رجالهم في بلاد القرم لإيجاد الاضطراب الداخلي بها ثم لابتلاعها وضمها إلى أملاكها، وتم لهم ما أرادوا من استقلال بلاد القرم واحتلوها.

وقبل وفاة السلطان بقليل أعلنت النمسا الحرب على الدولة مساعدة للروس وحاول إمبراطورها يوسف الثاني الاستيلاء على بلغراد، فعاد بالخيبة وانتصر الجيش العثماني عليه نصراً مبيناً.



يتبع



يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق