إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 25 يونيو 2014

3-14 تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثالث - الدولة العباسية المعتضد:


3-14

تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثالث - الدولة العباسية

 المعتضد:


ولي المعتضد الملك سنة 279هـ- 892م والمملكة العباسية خربة وثغورها مهملة، فقام قياماً مرضياً حتى عمرت مملكته وكثرت الأموال وضبطت الثغور، ساعده على ذلك هيبته وسياسته وشدته على أهل الفساد، فكان حاسماً لأطماع عساكره عن أذى الرعية محسناً إلى بني عمه من آل أبي طالب.

وخرج على المعتضد كثيرون منهم عمرو بن الليث فعظم شأنه وفخم أمره واستولى على أكثر بلاد الفرس، ثم ألقي القبض عليه وأرسل إلى المعتضد وقتل في أول خلافة المكتفي.


المكتفي:

بويع المكتفي بالخلافة سنة 289 هـ- 902م وفي عهده انتكست البلاد بعد أن أخذت تنتعش في عهد أبي أحمد الموفق وعهد ابنه المعتضد، فقد بدأت المنافسات بين ذوي النفوذ من الدولة، فكان أحدهم يكيد للآخر شر كيد حتى يورده المهالك من غير نظر في ذلك إلى ما تقتضيه مصلحة الأمة.

وانتظمت في عهد المكتفي بلاد خراسان وما وراء النهر لاسماعيل بن أحمد الساماني، ولم يزل أمره على ماهو عليه والمكتفي راض عنه.

وأما العلاقات مع الروم فكانت في أول الأمر حسنة حتى تبودلت الهدايا بين الملكين وحصل بينهما مفاداة.

واستفحل أمر القرامطة في عهد المكتفي وهم قوم من الخوارج خرجوا وقطعوا الدرب على الحاج فسرح إليهم المكتفي جيوشاً كثيرة فأوقع بهم وقتل بعض زعمائهم.



يتبع


يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق