6-2
تاريخ العالم الإسلامي - الفصل السادس - مصر والشام وجزيرة العرب
الدولة الإخشيدية:
قام المعتضد يريد الاستيلاء على مصر، فسار إلى آمد سنة 285هـ-898م، فافتتحها بالأمان، ومات المعتضد وخلفه المكتفي بالله، وبعد أن هزم القرامطة 291هـ-904م، عزم على فتح مصر فبعث 292هـ-905م، جيشاً مع قائده محمد بن سليمان فاستولى على دمشق وسار حتى دنا من مصر فاستعد هارون بن خمارويه للمدافعة إلا أن غالب قواده غدروا به ولحقوا بعسكر الخليفة، وجرى بين هارون ومحمد بن سليمان فأمنه ثم هرب، واستولى محمد بن سليمان على مصر وأخرج ولد أحمد بن طولون وقوادهم ولم يبق بمصر منهم أحد يذكر وخلت منهم الديار وحل بهم الذل بعد العز.
ولما رأى أبو بكر محمد بن طغج أمير مصر ما كان من انحلال الدولة العباسية وانقسام الدولة الإسلامية صرح باستقلاله في مصر 323هـ-935م، واضطر الخليفة الراضي إلى تثبيته، وملكه فوق ذلك الشام والجزيرة والحرمين وغير ذلك ولقبه بالإِخشيد، وكان ذلك لقب ملوك فرغانة، ومن سلالة أبي بكر هذا جاءت الدولة الإخشيدية.
حارب الإخشيد ابن رائق ودخل دمشق وأصلح أمورها وعاد إلى مصر.
ثم حصل انقسام في العائلة الإِخشيدية وارتبكت أحوال الدولة من الفتن التي كان يرى منها قرب انقراض الدولة الإِخشيدية مما سهل للعبيديين الاستيلاء على مصر.
محمد الإخشيدي
323هـ- 935م
أبو القاسم بن إِخشيد
334هـ- 946م
أبو الحسن علي إِخشيد
349هـ- 960م
أبو المسك كافور إِخشيد
355هـ- 966م
أبو الفوارس أحمد بن علي إِخشيد
357هـ- 358هـ/968م -969م
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق