إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 28 يونيو 2014

8-10 تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثامن - الدولة العثمانية محمد الثالث:


8-10

تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثامن - الدولة العثمانية

محمد الثالث:

تولى محمد الثالث الملك عام 1004هـ- 1596م، فكانت فاتحة أعماله أن أمر بخنق إخوته وعددهم تسعة عشر أخاً دفنوا مع أبيهم معاً[1]، تعاقب في عهد هذا السلطان انهزام الجيوش العثمانية أمام ميخائيل الفلاخي فضم لسلطانه بمساعدة الجيوش النمساوية إقليم البغدان وجزءً عظيماً من ترنسلفانيا، ثم خرج السلطان بنفسه عام 1004هـ- 1596م، ففتح قلعة ارلو. 

وفي ابتداء القرن السابع عشر للميلاد حصلت في بلاد الأناضول ثورة داخلية كادت تكون وخيمة العاقبة على الدولة لولا إشغال مثيري هذه الفتنة وهم فرقة من الجيوش المؤجرة في الحروب حتى هلكت في المناوشات المستمرة بينها وبين عساكر المجر والنمسا واستراحت الدولة من شرها.

وأعقبت هذه الثورة ثورة أخرى في نفس القسطنطينية كاد شرها يتعدى إلى نفس الخليفة الأعظم، فاستعانت عليها بجنود الانكشارية وأدخلت مثيريها في طاعة الدولة بعد سفك الدماء، ولو اتحدت الانكشارية معهم وساعدوهم على مطالبهم لخيف على حياة الدولة من الداخل والخارج.





أحمد الأول:

جلس أحمد الأول على سرير الملك عام 1012هـ- 1603م، تولى هذا السلطان وأحوال الدولة غير مستقرة في آسيا وأوربا حيث نيران الحرب مستعرة على حدود فارس شرقاً والنمسا غرباً.

انتهز الشاه عباس اشتغال الدولة في قمع الفتن فاحتل تبريز ووان وغيرهما، ثم تراسلت الدولتان العثمانية والفارسية بشأن الصلح وتم الأمر بينهما عام 1021هـ- 1612م، على أن تترك الدولة العثمانية لمملكة فارس جميع الأقاليم والبلدان والقلاع والحصون التي فتحها العثمانيون من عهد السلطان سليمان الأول بما فيها مدينة بغداد، وهذه أول معاهدة تركت فيها الدولة بعض فتوحاتها.



مصطفى الأول:

جلس مصطفى الأول على عرش الخلافة عام 1026هـ- 1617م، بوصية من أخيه السلطان أحمد لصغر سن أولاده وهو أول من جلس بالأخوة من السلاطين كان ضعيف الرأي وزد على ذلك ظهور الفتن، فاتفق العلماء والوزراء على خلعه وحبسه.

[1] تاريخ الدولة العلية العثمانية - لمحمد فريد



يتبع



يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق