7-3
تاريخ العالم الإسلامي - الفصل السابع - العراق وفارس والهند وغيرها
الدولة الصفارية:
أوجد هذه الدولة بسجستان يعقوب بن الليث الصفار وأخوه عمرو 254هـ- 868م، فقاد يعقوب الجنود لفتح البلاد وساس من تغلب عليهم سياسة سلطانية عالية.
وبعد موت يعقوب بايع الجند أخاه عمرو بن الليث فكان خيراً من أخيه في التدبير وأحكام السياسة، واستولت الدولة الصفارية على فارس وكرمان وسجستان وخراسان، ولم يزل عمرو في حروب ووقائع لا قيمة لها حتى تعرض أخيراً لما كان بيد السامانيين من بلاد ما وراء النهر، فولاه الخليفة إياها، فكانت هذه الولاية خاتمة عزه، وانقضت هذه الدولة 290هـ - 903م.
السامانيون:
تنسب الأسرة السامانية إلى بهرام جور صاحب كسرى هرمز، فهي أسرة عريقة المجد في الأمة الفارسية، كان في عهد المأمون من تلك الأسرة أولاد أسد بن سامان، وكان المأمون يرعى حقوق الحرمة لذوي البيوتات فقربهم ورفع من أقدارهم، وكانت بلاد ما وراء النهر مقسمة بينهم يلونها من جهة أمير خراسان، فكان نوح بن أسد في سمرقند وأحمد بن أسد في فرغانة ويحيى بن أسد في الشاش، وأشروسنة والياس بن أسد في هراة وكان أحمد بن أسد عفيف الطعمة مرضي السيرة لا يأخذ رشوة ولا أحد من أصحابه، ولما توفي استخلف ابنه نصراً على أعماله بسمرقند وما وراءها فبقي عاملاً بها إلى آخر أيام الطاهرية، وكان إسماعيل بن أحمد يخدم أخاه نصراً فولاه بخارى وكان بين هذين الأخوين خطوب طويلة بسبب سعاة السوء حتى أنه في سنة 275هـ- 888م، تحارب نصر وإسماعيل فقُهر نصر وحمل إلى أخيه إسماعيل، فلما رآه ترجل له وقبل يديه ورده من موضعه إلى سمرقند وتصرف هو على النيابة عنه ببخارى.
وإسماعيل هذا هو الذي انتهى على يد عز عمرو بن الليث وورث ما كان بيده من ملك خراسان وصارت له دولة عظيمة أورثها أهل بيته، واستمرت دولتهم 170 سنة وستة أشهر، ثم انتهت على يد آل سبكتكين من جهة والترك الخاقانية من جهة أخرى.
نصر بن أحمد بن سامان
261هـ-875م
إسماعيل بن أحمد
279هـ-892م
أحمد بن إسماعيل
295هـ- 908م
نصر بن أحمد
301هـ- 914م
نوح بن نصر
331هـ- 943م
عبد الملك بن نوح
343هـ- 954م
منصور بن نوح
350هـ- 961م
نوح بن منصور
366هـ- 977م
منصور بن نوح
387هـ- 997م
عبد الملك بن نوح
389هـ- 999م
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق