إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 28 يونيو 2014

6-6 تاريخ العالم الإسلامي - الفصل السادس - مصر والشام وجزيرة العرب دولة المماليك الجراكسية:



6-6


تاريخ العالم الإسلامي - الفصل السادس - مصر والشام وجزيرة العرب

دولة المماليك الجراكسية:

قامت سنة 784هـ-1382م دولة المماليك الثانية المعروفة بالجراكسة، وسبب قيامها أن الصالح حاجي بن الأشرف شعبان بويع له وعمره لا يتجاوز الست سنوات فثارت في أول حكمه عربان بلاد البحيرة ونهبوا البلاد فجرد عليهم برقوق ستة أمراء وخمسمائة مملوك فحاربوهم حتى شتتوا شملهم وغنموا منهم غنائم وافرة، ثم اتفق أن الشيخ الصفوي أبلغ الأتابكي برقوق خبر اتفاق بعض المماليك على قتله، فعزم برقوق من وقتئذٍ على إظهار مقصده، فجمع الخليفة المتوكل على الله والقضاة وأخبرهم بالحالة التعسة التي وصلت إليها البلاد واختلال الأمن ورحيل السكان من المظالم التعديات، وأنه إذا لم تسلم البلاد لسلطان قوي ذي بطش ساءت الحالة أكثر مما هي عليه وعم الاضطراب، وبعد أن تداول المذكورون في الأمر طويلاً قرروا خلع الملك الصالح ومبايعة الأتابكي برقوق أول دولة المماليك الثانية المعروفة بالجراكسة.

وفي عهد الظاهر برقوق 795هـ-1393م، استفحل أمر تيمورلنك ونازل بغداد وامتلكها من نائبها السلطان أحمد بن إدريس الذي قدم إلى مصر مستنصراً بالظاهر برقوق فقابله الظاهر بالإكرام 797هـ-1395م، وأخذ يجهز الجيوش لمساعدته، وخرج بها إلى الشام واستصحب معه السلطان أحمد، ثم بعث جيشاً مع السلطان أحمد يساعده على فتح بغداد فتم له ذلك وضرب السكة باسم السلطان برقوق وخطب له.

وغزا الناصر فرج دمشق وافتتحها وفتح كثيراً من بلاد الشام وعُني بالإصلاحات الداخلية فساد الأمن في أطراف البلاد.

وتواطأ الأمراء الخارجون عن طاعة الناصر على خلع الناصر وإجلاس الخليفة المستعين بالله العباسي وقد تم ذلك، وصار الخليفة العباسي سلطاناً وخليفة، ثم خلع ولم يلبث في الخلافة إلا قليلاً.

وخرج طومان باي 923هـ-1517م، بجيش يضم 40000 من الجراكسة بقصد قتال السلطان سليم الأول ومنعه من دخول مصر، ووقع القتال بين الجيشين في سهل بركة الحج، فانهزمت الجراكسة، وهرب طومان باي وعسكره بعد أن قتل منهم خلق كثير، ثم قبض عليه وجيء به إلى السلطان سليم وأذن له بالحضور في الاجتماعات التي كان يعقدها السلطان للنظر في أمر البلاد وكان يسأله في كثير من المسائل المتعلقة بها وبخراجها وإدارتها واستمر على ذلك عشرة أيام، ثم رأى السلطان لزوم قتله فأمر بشنقه 923هـ-1517م، وبقتله انتهت دولة الجراكسة بعد أن حكموا 140 سنة تقريباً، ومن وقتئذٍ صارت البلاد المصرية وتوابعها من الولايات العثمانية الكبيرة وانتقلت الخلافة إلى سلاطين آل عثمان.



الملك الظاهر سيف الدين برقوق
   

784هـ- 1382م

الملك فرج الناصر أبو السعادات
   

801هـ- 1398م

الملك عبد العزيز المنصور عز الدين
   

808هـ- 1405م

الملك فرج الناصر (مرة ثانية)
   

809هـ- 1406م

الملك العادل المستعين بالله العباسي
   

815هـ- 1412م

الملك الشيخ المحمودي
   

815هـ- 1412م

الملك أحمد سيف الدين ططر
   

824هـ- 1421م

الملك محمد الصالح ناصر الدين
   

824هـ- 1421م

الملك الأشرف برس باي
   

825هـ- 1422م

الملك يوسف العزيز جمال الدين
   

841هـ- 1438م

الملك الظاهر جقمق
   

842هـ- 1438م

الملك عثمان المنصور فخر الدين
   

857هـ- 1453م

الملك الأشرف اينال
   

857هـ- 1453م

الملك أحمد المؤيد شهاب الدين
   

865هـ - 1460م

الملك الظاهر سيف الدين خوش قدم
   

865هـ- 1461م

الملك الظاهر سيف الدين بلباي
   

872هـ- 1467م

الملك الظاهر تمربغا
   

872هـ- 1468م

الملك الأشرف سيف الدين قايت باي
   

873هـ- 1468م

الملك محمد الناصر
   

901هـ- 1496م

الملك الناصر قانسو
   

904هـ- 1498م

الملك الأشرف جنبلاط
   

905هـ- 1500م

الملك العادل طومان باي
   

906هـ- 1501م

الملك الأشرف قانسو الغوري
   

906هـ- 1501م

الملك الأشرف طومان باي
   

922هـ- 1516م




يتبع



يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق