إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 28 يونيو 2014

8-2 تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثامن - الدولة العثمانية عثمان الأول:


8-2

تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الثامن - الدولة العثمانية

عثمان الأول:

ما لبث عثمان يجوز امتيازات جديدة حتى لقبه علاء الدين لقب بك، واقتطعه بلاداً وأجاز له ضرب العملة، وأن يذكر اسمه في خطبة الجمعة وبذلك صار عثمان بك ملكاً بالفعل لاينقصه إلا التتويج.

وفي سنة 699هـ- 1300م، أغارت جموع التتار على بلاد آسيا الصغرى وقد توفي في السنة المذكورة علاء الدين مما فتح المجال لعثمان فاستأثر بجميع الأرضين المقطعة له ولقب نفسه (بادشاه آل عثمان) وجعل مقر ملكه مدينة يكى شهر وأخذ في تحصينها وتحسينها وفي توسيع دائرة أملاكه، واشتغل في تنظيم البلاد حتى إذا أمن اضطرابها وتجهز للقتال فأرسل إلى جميع أمراء الروم ببلاد آسيا الصغرى يخيرهم بين ثلاثة أمور: الإسلام أو الجزية أو الحرب، فأسلم بعضهم وانضم إليه، وقبل بعضهم دفع الخراج، واستعان الباقون على السلطان عثمان بالتتار واستدعوهم لنجدتهم، ولكن السلطان لم يعبأ بهم، بل هيأ لمحاربتهم جيشاً تحت إمرة ابنه أورخان فسار إليهم وشتت شمل التتار، وعاد مسرعاً لمحاصرة بورصة فحاصرها سنة 717هـ- 1317م، ودخلها بعد أن فتح ما حولها من القلاع.

أورخان الأول:

تولى أورخان السلطنة سنة 726هـ- 1326م، وكانت عاصمته أولايكى شهر ثم بروسة، واتخذ أخاه علاء الدين وزيراً وفوض له الأمور الإدارية، وهو أول وزير في الدولة العثمانية، وفي عهده أنشئت طائفة يكيجاري أي الجيش الجديد.

وفي عام 728هـ- 1328م، فتح السلطان بنفسه مدينة ازميد وغيرها، وفي سنة 731هـ- 1331م، حصلت مناوشات بين الروم والمسلمين نتج منها فتح ازنيق، وفي سنة 756هـ- 1355م، عبر العثمانيون البحر الأبيض واستولوا على كليبولي، ثم فتحوا تكفورطاغي وما حولها.



يتبع



يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق