إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 25 يونيو 2014

1-15 تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الأول - العصر الراشدي علي بن أبي طالب-انتخابه للخلافة


1-15

تاريخ العالم الإسلامي - الفصل الأول - العصر الراشدي

علي بن أبي طالب-انتخابه للخلافة

كانت الكلمة العليا في المدينة إذ ذاك بطبيعة الحال لهؤلاء الغالبين الذين قتلوا الخليفة، ولم يكن في نظر جمهورهم أليق من علي للخلافة فكلموه في البيعة له فامتنع، ثم أجاب إلى ذلك، ثم قال: أيها الناس بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي وإنما الخيار قبل أن تقع البيعة فإذا وقعت فلا خيار، وإنما على الإمام الاستقامة وعلى الرعية التسليم، وإن هذه بيعة عامة من ردها رغب عن دين الإسلام وإنها لم تكن فلتة[1].
وتخلف عن بيعته طلحة والزبير، ثم بايعا مكرهين، ثم استأذنا علياً في الحج فأذن لهما، وقد كانت عائشة خرجت قبل ذلك معتمرة وعثمان محصور فوافاها الزبير وطلحة، وتخلف أيضاً من الصحابة حسان بن ثابت وكعب بن مالك وأبو سعيد الخدري ومحمد ابن مسلمة، وتربص آخرون كسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر وصهيب وزيد بن ثابت وأسامة بن زيد.

[1] الأخبار الطوال للدينوري




يتبع



يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق