إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 30 نوفمبر 2015

715 ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون مملكة كنده.


715

( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
    
الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون

مملكة كنده.

ومن بطون كنده معاوية بن كنده،ومنه الملوك بنو الحارث بن معاوية الأصغرابن ثور بن مرتع بن معاوية، أسلاف الشاعر امرؤ القيس، وقد حكموا القبائل الأخرى من غير كنده، ومنها قبائل من عدنان.

و "الأشرس بن مرتع"،هو أخو "كنده"، وهو ابو السكون والسكاسك ". ونسب السكاسك إلى "حميس السكسك بن أشرس بن ثور. وهو كنده بن عفير" ومن السكون "تجيب". وكان "أكيدر بن عبد الملك" صاحب دومة الجندل من السكون. وأخوه بشر بن عبد الملك. يذكرون أنه ذهب إلى الحيرة، وتعلم بها الخط، ثم رجع إلى مكة فتزوج الصهباء بنت حرب أخت أبي سفيان. ومنه تعلم أهل مكة الكتابة.

ويذكر أهل الأخبار أن كنده لما خرجت من "الغمر": غمر ذي كنده، نزلت بحضرموت وتآلفت مع الصدف تذكرت الأواصر والقرابات التي كانت تربطها ب "الصدف".فصارت تحارب معها، وجعل "الهمداني" أهل حضرموت من كنده والصدف وحمير.

فلسطين الثالثة

لقد ذهب "كوسان دى برسفال" "Caussan de Perceval" إلى أن "كيسوس" "Kaisus" "Caisus" المذكور عند "بروكو بيوس" و "نونوسوس" "Nonnosus" هو "امرؤ القيس".

ذكر "بروكو بيوس"، أن القيصر "يوسطنيا نوس" "Justinianus"، أرسل رسولا هو"يوليانوس" "J ulianus" إلى "Esimiphaaeus" "السميفع أشوع" ليطلب منه بحكم رابطة الدين والمصالح المشتركة تنصيب أحد أبناء الأشراف ورؤساء القبائل واسمه " K aisus" Caisus" على "معدّ" "Maddeni"، وأن يرسل قوة كبيرة من رجاله يشتركون مع ال "سرسين" وال " Maddenin" في غزو مملكة الفرس. وكان "كيسوس" هذا قد قتل أحد أقارب "Esimiphaaeus " والتجأ إلى البادية، ولم يقم أي منهما بالغزو، ولم يذكر "بروكوبيوس" شيئاً آخر عن "كيسوس" هذا، أي "قيس". وقد كانت سفارة "يوليانوس" إلى الحميريين قبل موت "قباذ" اي قبل سنة "531م". وفي الخبر اشارة إلى شجاعة "قيس" وكفاءته وحزمه، لهذه الأسباب ولأسباب سياسية أخرى رغب القيصر في تعيينه رئيساً على معد.

 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق