إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 29 نوفمبر 2015

678 ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون مملكة كنده.


678

( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
    
الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون

مملكة كنده.

إن أول من حكم في عهد "قباذ"، على ما يدعيه "حمزة"، هو الملك "الأسود بن المنذر" وقد حكم في أيامه ست سنين. ثم المنذر بن المنذر، وأمه "هر"، وقد حكم سبع سنين. ثم النعمان بن الأسود، وأمه ام الملك بنت عمرو بن حجر أخت "الحارث بن عمرو بن حجر الكندي"، أربع سنين. ثم أبو يعفر بن علقمة الذميلي، وقد حكم ثلاث سنين. ثم امرؤ القيس بن النعمان ابن امرئ القيس، وقد حكم سبع سنين. ثم امرؤ القيس بن النعمان بن امرئ القيس، وقد حكم سبع سنين. ثم المنذر بن امرئ القيس المعروف بالمنذر بن ماء السماء، وهو ذو القرنين، وقد حكم اثنتين وثلاثين سنة من ذلك ست سنين في زمن قباذ. ثم الحارث بن عمرو بن حجر الكندي، ولم يذكر "حمزة" مدة حكمه، انما قال: "ذكر هشام عن ابيه انه لم يجد الحارث فيمن أحصاه كتاب أهل الحيرة من ملوك العرب. ثم قال: وظني انهم انما تركوه لأنه توثب على الملك بغير اذن من ملوك الفرس، ولأنه كان بمعزل عن الحيرة الني كانت دار المملكة ولم يعرف له مستقر وانما كان سيارة في أرض العرب ". ولم يذكر حمزة مدة حكم "قباذ".

أما "الطبري"، فجعل "النعمان بن المنذز بن امرئ القيس بن الشقيقة." الملك الذي كان قد حكم حينما تولى "قباذ" الحكم، وجعل "الحارث بن عمرو ابن حجر" الذي قتل النعمان على روايته من بعده. وقد دام حكمه على ما يظهر من رواية الطبري حتى أيام "كسرى أنو شروان بن قباذ". فلما قوي شأن "كسرى أنو شروان"، بعث إلى المنذر ين النعمان الأكبر، وأمه ماء السماء، فملكه الحيرة وما كان يلي آل الحارث بن عمرو بن حجر.

أما "ابن الأثير"، وهو عيال على الطبري وناقل منه،. فقد ذكر ما ذكره الطبري، وأضاف إليه: أن المنذر بن ماء السماء لما بلغه هلاك قباذ، وقد علم خلافه على أبيه في مذهبه، أقبل إلى "أنو شروان" فعرفه نفسه، وأبلغه أنه سيعيده إلى ملكه،وطلب "الحارث بن عمرو"، وهو بالأنبار، فخرج هارباً في صحابته وماله وولده، فمر ب "الثوية"، فتبعه المنذر بالخيل من تغلب واياد وبهراء، فلحق بأرض كلب، ونجا، وانتهبوا ماله وهجائنه، وأخذت بنو تغلب ثمانية وأربعين نفساً من بني آكل المرار، فقدموا بهم على المنذر، فضرب رقابهم ب "جفر الأميال" "جفر الأملاك" في ديار بني مرينا العباديين بين دير بني هند والكوفة.

 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق