إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 29 نوفمبر 2015

705 ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون مملكة كنده.


705

( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
    
الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون

مملكة كنده.

ويذكر بعضهم أن امرأ القيس كان مصاباً بداء قديم، وقد عاوده في ديار الروم، وهو عائد إلى دياره، فما وصل إلى "أنقرة"، اشتد عليه المرض، فمات هناك. وانه رأى قبر امرأة من ابناء الملوك ماتت هناك، فدفنت في سفح جبل يقال له "عسيب"، فسأل عنها فأخبر بقصتها، فقال في ذلك شعراً.

ثم مات فدفن في جنب المرأة، فقبره هناك.

ويرى بعض المستشرقين إن ذهاب "امرئ القيس" إلى "القيصر" "يوسطنيانوس" كان.حوالي سنة "530" للميلاد، وانه توفي في أثناء عودته بين سنتي "530" و"540"للميلاد.

وليس في كتب الروم او السريان الواصلة الينا اشارة إلى هذه الحوادث التي يرويها الأخباريون عن ذهاب امرئ القيس إلى القسطنطينية، وطلبه النجدة من القيصر وموته في انقرة، ولا عن الشعر الذي قاله في حق القيصر، وفي حق القبر الذي شاهده، وما إلى ذلك مما يذكره الأخباريون.

وأما "المعلى" الطائي احد بني تيم، من "جديلة" والذي يعرف قومه ب "مصابيح الظلام"، فقد ذكره اهل الأخبار في عداد الوافين من العرب. قيل إن "المعلى" شخص في يوم لبعض امره، وبلغ "المنذر بن ماء السماء" إن امرأ القيس عند المعلى وقد أجاره، فركب حتى اتى "ابن المعلىّ". فعمد ابن المعلىّ حتى انتهى إلى القبة التي هو فيها. فقال له: "إن فيها حرم المعلى ولست واصلاً اليها". ونادى في قومه، فمنعوه، فقال امرؤ القيس شعراً يمدح "بني تيم" وذكر نعتهم "مصابيح الظلام"، وقال: فما ملك العراق على المعلىّ  بمقتدر ولا الملك الشامـي

 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق