إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 29 نوفمبر 2015

702 ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون مملكة كنده.


702

( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
    
الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون

مملكة كنده.

ينفي خبر "ابن خلدون" المتقدم، خبر انتقام امرئ القيس من بني اسد، وهو يتفق بذلك مع رواية مؤيدة لبني اسد تنكر اخذ امرئ القيس بثأره من بني اسد، وتروي في ذلك أبياتاً تنسبها اسد إلى "عبيد بن الأبرص" شاعر بني اسد. قال ابن قتيبة: "وقد ذكر امرؤ القيس في شعره انه ظفر بهم، فتأبى عليه ذلك الشعراء". قال عبيد: ياذا المخوفنا بقتل أبيه  إذلالاً وحـينْـــا

أزعمت انك قد قتلتَ  سراتنا كذباَ ومـينـا

وعبيد هذا هو الذي زعم "ابن. الكلبي" وأضرابه انه قال أبباتاً يتوسل فيها إلى "حجر" إن يترفق بقبائل بني اسد، وان يعفو عنها، ويقبل ندامتها، فيسمح لها بالعودة إلى مواطنها. وكان قد امر باجلائها إلى تهامة، لأنها أبت دفع الاتاوة إلى جابي "حجر"، وضربته، وضرجته ضرجاً شديداً. ومطلعها: ياعين فابكي ما بني=أسد، فهم أهل الندامة ويقول ويقولون: انه لما سمعها رَق على "بني اسد"، فبعث في اثرهم وسمح لهم بالعودة من تهامة. وهو قول فيه تحيز على بني أسد.

ويفهم من هذه الأبيات: كأني إذ نزلت على المعـلـىّ  نزلت على البواذخ من شمام

فما ملك العراق على المعلـىّ  بمقتدر ولا الملك الشـامـي

أصد نشاص ذي القرنين حتى  تولى عارض الملك الهمـام

أقر حشا امرئ القيس بن حجر  بنو تيم مصـابـيح الـظـلام

 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق