إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 29 نوفمبر 2015

709 ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون مملكة كنده. السموأل


709

( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
    
الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون

مملكة كنده.

السموأل


ولا بد من الاشارة باختصار إلى "السموأل " الذي مر اسمه في أثناء كلامنا على "امرى القيس"، وقصته هي في الواقع جزء من قصة هذا الشاعر، وذيل لها. وهو على ما يقوله لنا الأخباريون يهودي ثري، شاعر، مقره "الأبلق" ب "تيماء" يعرف ب "السموأل بن عاديا" و ب "السموأل بن غريض بن عاديا" "عادياء" اليهودي. وب "السموأل بن حيّان "حسان" ابن عادياء" وب "السموأل بن عادياء بن حيا"، وب "السموأل بن حيا ابن عادياء بن رفاعة بن الحارث بن ثعلبة بن كعب"، وب "السموأل بن أوفى بن عادياء". ويظهر من بيتين من قصيدة للأعشى، هما: كن كالسموأل إذ سار الهمام له  في جحفلٍ كسواد الليل جـرّار

جار ابن حياّ لمن نالته ذمـتـه  أوفى وأمنع من جار ابن عماّر

أن المراد ب "ابن حيّا" السموأل، اي إن اسم والد السموأل هو "حياّ". واختلفوا في نسب "عاديا" "عادياء"، فقالوا: "عادياء بن حباء" وقالوا "عادياء بن رفاعة بن جفنة"،وقالوا: إنه من ولد "الكاهن بن هارون ابن عمران"، وقالوا عن قبيلته إنه كان من "بني غسّان". ونسبه "دارم ابن عقال" إلى "رفاعة بن كعب بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء". وهو نسب أنكره " أبو الفرج الأصبهاني" حيث قال: "وهذا عندي محال، لأن الأعشى أدرك شريح بن السموأل، وأدرك الإسلام وعمرو مزيقيا قديم لا يجوز أن يكون بينه وبين السموأل ثلاثة آباء ولا عشرة إلا أكثر... وقد قيل إن أمه كانت من غسان ". ونسب السموأل إلى الأزد.

وللاعشى الشاعر الشهير شعر يرويه الرواة فيَ مدح "الشريح بن السموأل".

 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق