إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 29 نوفمبر 2015

695 ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون مملكة كنده.


695

( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) د. جواد علي
    
الفَصْلُ التاَسِعُ واَلثَلاثون

مملكة كنده.

وجاء إن "الأشعث بن قيس"، كان قد غلب على اهل نجران وملك رقابهم وجعلهم "عبيداً مملكة". وذكر انه خاصمهم عند عمر في ايام خلافته، فاحتجوا عليه إن ذلك كان في الجاهلية، فلما أسلموا سقطت تلك العبودية عنهمْ.

امرؤ القيس الشاعر

ويذكر الأخباريون إن "حجراً" لم يكن راضياً عن ابنه "امرئ القيس" فطرده من عنده وآلى الا يقيم معه أنفة من قوله الشعر، وكانت الملوك تأنف من ذلك. فكان يسير في احياء العرب ومعه اخلاط من شذاذ العرب من طيء وكلب ويكر بن وائل. فإذا صادف غديراً او روضة او موضع صيد، اقام فذبح لمن معه في كل يوم، وخرج إلى الصيد فتصيدّ، ثم عاد فأكل واكلوا معه وشرب الخمر وسقاهم وغنته قيانه، ولا يزال كذلك حتى ينفد ماء ذلك الغدير، ثم ينتقل عنه إلى غيره. فأتاه خبر ابيه ومقتله وهو ب "دمّون" من ارض اليمن، أتاه به رجل من بني عجل يقال له عامر الأعور أخو الوصاف. فلما أتاه بذلك، قال: تطاول الليل على دمّون  دمّون، إنا معشر يمانون

واننا لأهلها محـبـوّن

ثم قال: ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم، ولا سكر غداً، اليوم خمر، وغداً أمر. فذهبت مثلاً ثم قال: خليلي، لا في اليوم مصحى لشارب ولا في غد إذْ ذاك ما كان يشرب ثم شرب سبعاً فلما صحا إلى ألاّ يأكل لحماً ولا يشرب خمراً ولا يدهن بدهن ولا يصيب امرأة ولا يغسل رأسه من جنابة حتى يدرك بثأره.

 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق