406
موسوعة تاريخ الحروب الصليبية (3)صلاح الدين الأيوبي
الفصل الثالث:معركة حطين وفتح بيت المقدس والحملة الصليبية
المبحث الثالث:الحملة الصليبية الثالثة ووفاة صلاح الدين:
الرابع عشر:المفاوضات وصلح الرملة:
المرحلة السادسة:
كانت المرحلة السادسة والأخيرة من المفاوضات طويلة ومعقدة فقد استمرت حوالي خمسة شهور ( ) وفي 22 شعبان عام 588ه/2أيلول عام 1192م حمل رسل صلاح الدين العرض النهائي فوقعه ريتشارد قلب الأسد وأثبت هؤلاء أسماءهم إلى جانب اسمه على المعاهدة التي تنص على ما يلي : -
-يكون للصليبيين المنطقة الساحلية من صور شمالاً إلى يافا جنوبا بما فيها قيسارية وحيفا وأرسوف.
-تكون عسقلان بأيدي المسلمين، على أن يجري تخريبها.
-يتقاسم المسلمون والصليبيون، اللد والرملة، مناصفة.
-يحق للنصارى زيارة بيت المقدس بحريَّة.
-للمسلمين والنصارى الحق في أن يجتاز كل فريق منهم بلاد الفريق الآخر.
-مدة المعاهدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.
واشترط صلاح الدين دخول بلاد الحشيشية في الصلح، بمعنى أن المناطق التي يسيطر عليها هؤلاء تُعدُّ جزءاً من المناطق الإسلامية التي شملها المعاهدة، وفي المقابل اشترط ريتشارد قلب الأسد دخول كل من صاحب أنطاكية وطرابلس ( ) .
ولما تمت الهدنة أذن صلاح الدين للصليبيين بزيارة بيت المقدس واختلط عسكر المسلمين بعسكر الصليبيين وذهبت جماعة من المسلمين إلى يافا في طلب التجارة، كما وصل خلق عظيم من الصليبيين إلى القدس للحج وأنفذ صلاح الدين الخفراء يحفظونهم وغرضه من ذلك أن يقضوا وطرهم من الزيارة ويرجعون إلى بلادهم( ).
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق