إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 31 أغسطس 2014

356 موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين" الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب المبحث الثالث:الشيخ عز الدين بن عبدالسلام من مشاهير عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب: سادسا:مؤلفاته: 8-الشيخ العز بن عبدالسلام وتطوير الفقه السياسي والعلاقات الدولية:


356

موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين"

الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب

المبحث الثالث:الشيخ عز الدين بن عبدالسلام من مشاهير عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب:

سادسا:مؤلفاته:

8-الشيخ العز بن عبدالسلام وتطوير الفقه السياسي والعلاقات الدولية:

رغم أن سلطان العلماء، الفقيه عز الدين بن عبدالسلام لم يقصد عند كتابته لمؤلفاته تخصيصها للقانون الدولي والعلاقات الدولية إلا ن مطالعتها تبين لنا انشغاله، بطريقة أو بأخرى، بأمور تدخل في إطارها سواء تعلقت بها مباشرة أو لكونها تمثل قواعد عامة أصولية تنطبق عليها أيضاً وأهم الوسائل التي عالجها ابن عبدالسلام تتمثل في الأمور الآتية:
أ- السلطة الحاكمة في نظر عز الدين بن عبدالسلام:
عالج الإمام عز الدين بن عبدالسلام السلطة الحاكمة، كعنصر من عناصر الدولة الحديثة من زوايا متعددة أهمها.

-ضرورة توفر العدل لدى الحكام:

يقرر عز الدين بن عبدالسلام أن العادل من الأئمة والولاة من الحكام، أعظم أجراً من جميع الأنام بإجماع أهل الإسلام، لأنهم يقومون بجلب كل صالح كامل، ودرء كل فاسد شامل () واشتراط العدالة يعد أمراً لازماً لتكون وازعة عن الخيانة والتقصير في الولاية ولأن العدل – وهو التسوية لغة مع إعطاء كل ذي حق حقه – يعتبر عنصراً لازماً لحياة أي مجتمع ومع ذلك يقرر العز بن عبدالسلام، أن اشتراط العدالة في الإمامة الكبرى فيها اختلاف لغلبة الفسوق على الولاة ()، فيقرر : ولو شرطناها لتعطلت التصرفات الموافقة للحق في تولية من يولونه من القضاء والولاة والسعادة وأمر الغزوات وأخذ ما يأخذونه، وبذل ما يعطونه، وقبض الصدقات والأموال العامة والخاصة المندرجة تحت ولايتهم، فلم تشترط العدالة في تصرفاتهم الموفقة للحق لما في اشتراطها من الضرر العام وفوات هذه المصالح أقبح من فوات عدالة السلطان ().


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق