إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 28 أغسطس 2014

321 موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين" الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب المبحث الثاني:الحملة الصليبية السابعة: ثامناً:ما قيل من شعر في هزيمة الحملة الصليبية السابعة: 3-وفاته:


321

موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين"

الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب

المبحث الثاني:الحملة الصليبية السابعة:

ثامناً:ما قيل من شعر في هزيمة الحملة الصليبية السابعة:

3-وفاته:

قال ابن كثير في وفيات سنة 650ه وفيها كانت وفاة جمال الدين بن مطروح، وقد كان فاضلاً رئيساً كَيَّساً شاعراً من خيار المتعمَّمين، ثم استنابه الملك الصالح أيوب في وقت على دمشق، فلبس لبُس الجند، ومن شعره في الناصر داود صاحب الكَرَك لما استعاد القدس من الفرنج بعد أن سلمها الملك الكامل قال هذا الشاعر ابن مطروح:


المسجد الأقصى له عادة
          
    سارت فصارت مثلاً سائراً
          
إذا غدا للكفرِ مستوطنا
          
    أن يبعث الله له ناصراً
      
فناصٌر طهره أوّلاً
              
    وناصر طهَّره آخراً
   

ولما عزله الصالح عن النَّيابة أقام خاملاً وكان كثير البَّر بالفقراء والمساكين، وكانت وفاته بمصر () وتوفي ليلة الأربعاء مستهل شعبان ودفن بسفح المقطَّم، وأوصى أن يكتب عند رأسه بيت شعر نظمه في مرضه:


أصبحت بقُعرِ حفرتي مُرْتهنا
          
    لا أملك من دنيايَ إلا كَفَنَا
   
 
يا من وسعت عبادَهُ رحَمتُه
              
    من بعض عبادِكَ المُسيئين أنا ()
   

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق