إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 28 أغسطس 2014

328 موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين" الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب المبحث الثالث:الشيخ عز الدين بن عبدالسلام من مشاهير عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب: رابعاً:شيوخ العز رحمه الله: 2- جمال الدين الحرستاني:


328

موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين"

الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب

المبحث الثالث:الشيخ عز الدين بن عبدالسلام من مشاهير عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب:

رابعاً:شيوخ العز رحمه الله:

2- جمال الدين الحرستاني:

هو عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل بن علي، قاضي القضاة، جمال الدين، أبو القاسم الخزرجي الأنصاري، الدمشقي، المعروف بابن الحرستاني، قاضي دمشق، من ذرية سعد بن عبادة رضي الله عنه، جمع الحديث، وسمّاه الذهبي : مسند الشام، شيخ الإسلام وكان إماماً فقيهاً عارفاً بالمذهب، ورعاً، صالحاً، محمود الأحكام، حسن السيرة كبير القدر: .. وولي القضاء بدمشق نيابة... ثم إنه ولي قضاء القضاة استقلالاً في سنة 612ه ()وكان عالماً صالحاً زاهداً على طريقة السلف في لباسه وعفته وكان صارماً، عادلاً، ولا تأخذه في الله لومة لائم وله حكايات عظيمة مع الملك المعظم عيسى في أحكامه، ولم تفته صلاة بجامع دمشق في جماعة إلا كان مريضاً، وعمَّراً دهراً طويلاً وتوفي سنة أربع عشرة وستمائة وله 95 سنة وكان من أعدل القضاء وأقومهم بالحق تتلمذ عليه الشيخ عز الدين بن عبدالسلام وسمع منه الحديث وأخذ عنه الفقه وقال فيه الشيخ عز الدين : أنه لم ير أفقه منه وعليه كان ابتداء اشتغاله، ثم صحب فخر الدين ابن عساكر ورجح الشيخ عز الدين ابن الحَرستاني – في علمه – على ابن عساكر وكان الحرستاني حفظ "الوسيط" للغزالي ()وقال سبط بن الجوزي : كان زاهداً، عفيفاً، ورعاً، نزِها، لا تأخذه في الله لومة لائم، اتفق أهل دمشق على أنه ما فاتته صلاة بجامع دمشق في جماعة إلا إذا كان مريضاً، ثم ساق حكايات من مناقبه وعدله في قضاياه، وأتى مرة بكتاب، فرمى به وقال: كتاب الله قد حكم على هذا الكتاب فبلغ العادل قوله، فقال: صدق، كتاب الله أولى من كتابي وكان يقول للعادل: أنا ما أحكم إلا بالشرع وإلا فأنا ما سـألتك القضاء، فإن شئت، فأبصر غيري ()وقال أبو شامة : ابنه العماد هو الذي ألحَّ عليه حتى تولى القضاء وحدثني ابنه قال: جاء إليه ابن عُنَيْن، فقال: السلطان يُسلمَُّ عليك ويوصي بفلان فإن له محاكمة، فغضب وقال: الشَّرع ما يكون فيه وصية ()وقال المنذري : سمعت منه وكان مهيباً، حسن السَّمت، مجلسه وقار وسكينة، ويبُالغ في الإنصات إلى من يقرأ عليه().


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق