إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 31 أغسطس 2014

351 موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين" الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب المبحث الثالث:الشيخ عز الدين بن عبدالسلام من مشاهير عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب: سادسا:مؤلفاته: 4-الفقه وأصوله أهم كتبه في هذه العلوم:


351

موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين"

الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب

المبحث الثالث:الشيخ عز الدين بن عبدالسلام من مشاهير عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب:

سادسا:مؤلفاته:

4-الفقه وأصوله أهم كتبه في هذه العلوم:

ب-الإمام في بيان أدلة الأحكام:

وموضوع الكتاب بيان وجه دلالة آيات الأحكام على الأحكام من أمر ونهي وتخيير وإباحة وهو من كتب أصول الفقه، وليس من كتب العقيدة وقد قسم العز الأحكام إلى قسمين في هذا الكتاب فقال: والأحكام ضربان: أحدهما؛ ما كان طلباً لإكتساب فعل أو تركه والثاني: مالا طلب فيه، كالإباحة ونصب الأسباب والشرائط والموانع والصحة والفساد وضرب الآجال وتقدير الأوقات والحكم بالقضاء والأداء والتوسعة والتضيق والتعيين والتخيير، ونحو ذلك من الأحكام الوضعية الخبرية، ثم قسم أدلة الأحكام إلى قسمين، فقال: ثم أدلة الأحكام ضربان. أحدهما: لفظي يدل بالصيغة تارة، وبلفظ الخبر أخرى. والثاني: معنوي يدل دلالة لزوم إما بواسطة، وإما بغير واسطة، فكل فعل طلبه الشارع أو أخبر عن طلبه أو مدحه أو مدح فاعله لأجله أو نصبه سبباً لخير عاجل، أو آجل فهو مأمور به وكل فعل طلب الشارع تركه أو أخبر أنه طلب تركه أو ذمه أو ذم فاعله لأجله أو نصبه سبباً لشر عاجل أو آجل فهو منهي عنه، وكل فعل خير الشارع فيه مع استواء طرفيه أو أخبر عن تلك التسوية فهو مباح، عرض هذا الكلام بعشرة، فصول، الفصل الأول في الدلالة اللفظية: أما الصيغة فقوله تعالى: "خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا" (الأعراف : 31) فخذوا أمر، وكلوا واشربوا إباحة، ولا تسرفوا نهي ... إلخ.

والفصل الثاني في تقريب أنواع الأمر: كل فعل كسبي عظمه الشرع أو مدحه أو مدح فاعله لأجله أو فرح به أو أحبه أو أحب فاعله أو رضى به أو رضى عن فاعله أو وصفه بالاستقامة أو البركة أو الطيب أو أقسم به أو بفاعله، أو نصبه سبباً لمحبته أو لثواب عاجل أو آجل أو نصبه سبباً لذكره أو لشكره أو لهدايته أو لإرضاء فاعله أو لمغفرة ذنبه أو لتكفيره أو لقبوله أو لنصرة فاعله أو بشارته، أو وصف فاعله بالطيب أو صفه بكونه معروفاً أو نفي الحزن أو الخوف عن فاعله، أو وعده بالأمن أو نصبه سبباً لولاية الله تعالى أو وصف فاعله بالهداية أو وصفه بصفة مدح، كالحياة أو النور والشفاء، أو دعا الله به الأنبياء فهو مأمور به، فتذكر بعض الأمثلة هذه الأنواع، وهي ثلاثة وثلاثون مثالاً: المثال الأول: تعظيم الفعل وتوقيره "إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه" (فاطر، آية: 10) "هي أشد وطأ وأقوم قيلا" (المزمل، آية : 7) وكذلك الأقسام بالفعل ضرب من تعظيمه وتوقيره "وإنك لعلى خلق عظيم" القلم، آية 4 " ... إلخ. وهكذا استمر في ذكر بقية الأمثلة والفصول، ويتخلل هذه الفصول فوائد كثيرة، ونلاحظ وهذا الكتاب يدل على طول باع العز في أصول الفقه، وسعة علمه بمقاصد كتاب الله تعالى، ومعرفته لدلالة الألفاظ واختلافها وتمكنه من اللغة العربية ().

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق