إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 28 أغسطس 2014

293 موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين" الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب المبحث الثاني:الحملة الصليبية السابعة: رابعاً:احتلال دمياط: 5-زحف الصليبيين نحو القاهرة:


293

موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين"

الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب

المبحث الثاني:الحملة الصليبية السابعة:

رابعاً:احتلال دمياط:

5-زحف الصليبيين نحو القاهرة:

وقرر الصليبيون الزحف صوب القاهرة بعدما وصلت إليهم بعض الإمدادات، ورتب الملك لويس حراسة قوية لحراسة المدينة بعد تحرك القوات الصليبية وفي هذه المرحلة مات السلطان الصالح أيوب، وكانت محنة عظيمة ألمت بالمسلمين ولكن زوجته شجرة الدر ظهرت على مسرح الأحداث وأدركت خطورة إذاعة هذا الخبر على الجند، فقررت إخفاء خبر الوفاة ولم يعرف بذلك إلا الخاصة وزودت وثيقة تحمل توقيع السلطان بتعيين ابنه توارانشاه قائداً عاماً للجيوش ونائباً للسلطان أثناء مرضه وخلال ذلك كان الصليبيون يتحركون جنوباً فوصلوا إلى مدينة فارسكور في الثاني عشر من ديسمبر 1049م ومنها تقدموا إلى شار مساح ثم البرامون وأصبح بحر أشموم هو الفاصل بين المسلمين والصليبيين وعند هذه المرحلة توقفت القوات الصليبية وأقامت معسكرها على الضفة الشمالية وعملت على تأمين معسكرها بحفر الخنادق وإقامة المتاريس وظلوا على هذا حوالي شهر ونصف، ثم شرعوا في بناء جسر ليعبروا عليه على الضفة الجنوبية لبحر أشموم، ولم تكن عملية إقامة الجسر بالأمر الهين فقد أمطرهم المسلمون وابلاً من القذائف، ولم يتمكنوا من إقامته، وأخيراً نجح الصليبيون في التعرف على مخاضة – دلهم عليهم أحد العربان وفي رواية أحد الأقباط () بعد ما رشوه بالمال – تمكنهم من العبور إلى المعسكر الإسلامي وكانت خطة الملك لويس أن يعبر هو وأخوته وجزء كبير من الجيش المخاضة إلى الجنوب ويقوم بقية الجيش الصليبي بحراسة المعسكر الصليبي، وبعد إتمام عملية العبور تقوم الفرقة المخصصة للحراسة باستكمال عملية إقامة الجسر، وإذا ما تم النصر على القوات الإسلامية في المنصورة يتقدم الجيش الصليبي إلى القاهرة وعبرت القوات الصليبية في عجز الثامن من فبراير عام 1250م وكانت عملية شاقة وبطيئة بسبب عمق المخاضة وكان في طليعة القوات الصليبية الكونت أرتو الذي شن على القوات الإسلامية المواجهة له هجوماً، وحقق نصراً عليها، وعندما وصلت هذه الأخبار إلى الأمير فخر الدين أسرع بدعوة القوات الإسلامية والتحم مع الصليبيين في معركة عنيفة وقع فيها فخر الدين شهيداً، فغسل بذلك عار انسحابه من جيزة دمياط واغتر الكونت أرنو بالنصر الذي أحررزه ولم يبال بأوامر الملك لويس ونصائح القادة الصليبيين بالتريث حتى تتكامل القوات الصليبية، وأراد أن ينفرد بشرف النصر لنفسه ().


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق