إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 17 أغسطس 2014

381 موسوعة تاريخ الحروب الصليبية (3)صلاح الدين الأيوبي الفصل الثالث:معركة حطين وفتح بيت المقدس والحملة الصليبية المبحث الثالث:الحملة الصليبية الثالثة ووفاة صلاح الدين: رابعاً:الصليبيون يحاصرون عكا: 7-الملكان الفرنسي والإنكليزي في عكا:


381

موسوعة تاريخ الحروب الصليبية (3)صلاح الدين الأيوبي

الفصل الثالث:معركة حطين وفتح بيت المقدس والحملة الصليبية

المبحث الثالث:الحملة الصليبية الثالثة ووفاة صلاح الدين:

رابعاً:الصليبيون يحاصرون عكا:

7-الملكان الفرنسي والإنكليزي في عكا:

وصل إلى المشرق الإسلامي أعظم ملوك أوروبا في ذلك الحين وهما الملك فيليب أغسطس ملك فرنسا وريتشارد قلب الأسد ملك انجلترا اللذين سلكا طريق البحر إلى هناك ولا شك أنه كان لوصولهما أثره البالغ في رفع الروح المعنوية للصليبيين حيث أبحر ملك فرنسا من مدينة جنوا وأبحر ملك انجلترا من مرسيلا وتقابلا في جزيرة صقلية، وهناك قضيا ومعهما جيوشهما نحو ستة أشهر يتمتعون بدفء الشتاء في الوقت الذي كانت فلول الصليبيون ببلاد الشام، المتجمعة أمام عكا تنتظر حضورهما في قلق بالغ ( ) ثم أبحر فيليب أغسطس من مسينا في 2 ربيع الأول 587ه/31 آذار 1191م ووصل إلى صور حيث رحَّب به قريبه كونراد مونتفيرات ثم صحبه إلى عكا وسط ابتهاج الصليبيين وذلك في 23 ربيع الأول 587ه/31 آذار 1191م) ووصل إلى صور حيث رحبَّ به قريبه كونراد دي مونتفيرات، ثم صحبه إلى عكا وسط ابتهاج الصليبيين، وذلك في 23 ربيع الأول 21نيسان ) ( ) وفي المقابل ازداد موقف المسلمين في داخل عكا وخارجها، صعوبة، فضجر العساكر من كثرة القتال، فرحل صاحب سنجار وصاحب الجزيرة وصاحب الموصل ( ) ويبدو أن فيليب أغسطس لم يشأ أن ينتظر وصول ريتشارد قلب الأسد، وإنما بدأ على الفور بتشديد الحصار على عكا، بعد أن نظّم صفوف الصليبيين وجدَّد الآن الحصار وشيَّد لهم الأبراج، وراح هؤلاء يقذفون المدينة بشكل متواصل، كما عملوا على ردم الخندق المحيط بها، فقد تأجلت المحاولة لمهاجمة الأسوار حتى يصل ريتشارد قلب الأسد وأتباعه ( ) وكان ريتشارد قلب الأسد قد عّرج على جزيرة قبرص، بعد مغادرته مسينا وكانت تحت حكم إسحاق دوكاس كومنين الذي اشتهر بكراهيته للاتين فوصل إليها في 10 ربيع الآخر عام 587ه/8 آيار عام 1191م واستولى عليها وأسر إسحاق ثم غادرها إلى بلاد الشام فوصلت سفنه إلى الشاطئ في 10 جمادى الأولى/5 حزيران) ونزل هو إلى البر قرب صور، فرفضت حامية المدينة السماح له بالدخول، وذلك بناء على تعليمات كونراد دي مونتغيرات عندئذ واصل بحراً إلى عكا على رأس خمس وعشرين سفينة فوصل إليها في 13 جمادى الأولى/8حزيران) وكان وصوله باعثا للأمل في نفوس الصليبيين الذين يحاصرون عكا على الرغم من فتور العلاقات بينه وبين الملك الفرنسي ( ) وفي المقابل ازداد موقف الحامية الإسلامية في المدينة سوءاً أمام ضغط تلك الجموع الهائلة من الصليبيين التي شدَّدت من حصارها على المدينة وكثَّفت هجماتها عليها ( ) .



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق