257
موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين"
الفصل الثاني:عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي
المبحث الرابع:الحملة الصليبية السادسة:
الرابع عشر:فوائد متفرقة وتراجم مهمة قبل وفاة الملك الكامل:
4-مقتل محمود بن علاء الدين خوارزم سنة 628ه:
كانت التَّتار قد قهروا أباه حتى شرَّدوه في البلاد، فمات ببعض جزائر البحر ثم ساقوا وراء جلال الدين هذا حتى مزّقوا عساكره شذر مذر وتفَّرقوا عنه أيْدِى سَبَا، وانفرد هو وحده فلقيه فلاح من قرية بأرض مَيَّا فارقين، فأنكره لِما عليه من الجواهر والذهب، وعلى فرسِه فقال له : من أنت؟ فقال : أنا ملك الخوارزمية، وكانوا قد قتلوا للفلاح أخاً، فأنزله وأظهر إكرامه، فلما نام قتله بفأس كانت عنده، وأخذ ما عليه، فبلغ الخبر إلى شهاب الدين غازي بن العادل، صاحب مَيَّافارقين فاستدعى بالفلاح، فأخذ ما كان عليه من الجواهر والحُلِيَّ وأخذ الفرس أيضاً، وكان الملك الأشرف يقول: هو سدُّ بيننا وبين التتَّار، كما أن السَّد بيننا وبين يأجوج ومأجوج ().
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق