إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 25 أغسطس 2014

196 موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين" الفصل الثاني:عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي المبحث الثالث:سياسة الملك الكامل مع الممالك في عصره: رابعاً:علاقة الملك الكامل مع الأراتقة: 2-سيطرة الملك الكامل على إمارة حصن كيفا وآمد:


196

موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين"

الفصل الثاني:عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي

المبحث الثالث:سياسة الملك الكامل مع الممالك في عصره:

رابعاً:علاقة الملك الكامل مع الأراتقة:

2-سيطرة الملك الكامل على إمارة حصن كيفا وآمد:

استأذن الملك الكامل الخليفة العباسي المستنصر بالله عام 629ه/1231م في مهاجمة آمد، وانتزعها من الملك المسعود ركن الدين مودود الأرتقي، فأذن له الخليفة بذلك () ، وقد تجمعت عدة أسباب جعلت الملك الكامل يهاجم هذه الإمارة منها؛
- كان الملك المسعود ظالماً يسعى لإشباع شهواته، وسيء السمعة يتعرض لحريم الناس، وكانت له عجوز قواده تؤلف بينه وبين نساء أكابر الناس والملوك والأمراء ().
- خرج الملك المسعود على طاعة الملك الكامل، وانتمى إلى جلال الدين خوارزم شاه، وخطب له في بلاده آمد () .
- أساء الملك المسعود إلى زوجة أبيه إساءة كبيرة وهي إبنه الملك العادل وأخت الكامل، فخرجت من عنده، وقصدت أخاها الملك المظفر شهاب الدين غازي في ميافارقين، وشكت إليه أمرها، فكتب الأخير إلى أخويه الملك الكامل والملك الأشرف بذلك.
- رغبة الملك الكامل في توسيع نفوذه لمواجهة خطر التتر () اجتاز الملك الكامل والأشرف نهر الفرات ونزلا على آمد عام 629ه/1232م وضربا عليه الحصار ونصبا المجانيق فبعث الملك المسعود الأرتقي إلى الملك الكامل يستعطفه، ويبذل له ولأخيه الأشرف فرفض الاستجابة له () وجد الملك الكامل في حصار آمد، ومنع عنها الطعام، فضعفت المقاومة، وعندئذ أحس الملك المسعود الأرتقي بأنه لا مفر له من تسليم آمد، لاسـيما بعد ما وجد أن الأهالي يؤيدون الملك الكامل ويكرهون حكمه، فقرر التسليم () ، وتسلم الملك الكامل أجبر الملك المسعود على الإيعاز لعساكره بتسليم الحصن في عام 630ه/1232م () ، ورتب نوابه في آمد، فولى شمس الملوك سيف الإسلام بن الملك الأعز شرف الدين بن صلاح الدين، إلا أن الأخير توفي بعد أسبوعين تقريباً ()، فعين شهاب الدين غازي أتفق مع سلطان الروم على تسليم آمد عزله، وأمر بحبسه () ، ثم ولى الملك الكامل ابنه الملك الصالح نجم الدين ووضع معه شمس الدين العادلي إلى سنة 633ه/1235م، عام وفاة الأخير حيث استقل الملك الصالح، بحكم البلاد الشرقية () ، ورحل الملك المسعود الأرتقي إلى مصر فأقام هناك، وأعطاه الملك الكامل إقطاعاً، إلا أنه تآمر على حياة الملك الكامل وكاتب الروم في هلاك الملك الكامل() ، فاعتقل وبقي في السجن إلى أن توفي الملك الكامل، فأطلق الملك العادل بن الكامل سراحه، ولكن المغول قتلوه وهو في طريقه إلى الشرق ().


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق