إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 25 أغسطس 2014

180 موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين" الفصل الثاني:عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي المبحث الثالث:سياسة الملك الكامل مع الممالك في عصره: أولاً:موقف الملك الكامل محمد من الملوك الأيوبيية: 5-وفاة الملك الأشرف:عام 635ه:


180

موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين"

الفصل الثاني:عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي

المبحث الثالث:سياسة الملك الكامل مع الممالك في عصره:

أولاً:موقف الملك الكامل محمد من الملوك الأيوبيية:

5-وفاة الملك الأشرف:عام 635ه:

ج-حسن العقيدة ، جميل الطوية:

كان رحمه الله حسن العقيدة، جميل الطوية، يميل إلى أهل الصلاح والدين والعلم ويكره الفتن والعصبية في المذاهب () وكان للأشرف ميل إلى المحدثين والحنابلة، قال ابن واصل : وقعت فتنة بين الشافعية والحنابلة بسبب العقائد، قال : وتعَصَّب الشيخ عز الدين ابن عبد السلام على الحنابلة.. وجرى بسبب ذلك خطب طويل وأوجب فرط العصبية من الشيخ عز الدين أن كتب إلى الملك الأشرف أن باب السلامة – لما حضر الملك الأفضل والملك الظاهر دمشق، والملك العادل محصور بدمشق، فتحه بعض الحنابلة المحاصرين حتى أوجب ذلك هجومهم إلى البلد، وقصد عز الدين بذلك إيذاء الحنابلة وإغراء الملك الأشرف بهم، ولم يكن هذا حسناً من عز الدين ولا أعجب الملك الأشرف بل غاظه عليه، وكتب في جواب ورقه: يا عز الدين الفتنة نائمة فلعن الله مثيرها وأما حديث باب السلامة فالأمر فيه كما قال الشاعر:


وجُرم جّره سفهاء قوم
          
    فحل بغير جارمه العذاب()
   



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق