167
موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين"
الفصل الثاني:عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي
المبحث الثاني:السياسة الأيوبية الداخلية في عهد الملك الكامل
عاشراً:بعض رجالات الملك الكامل:
اعتمد الملك الكامل على عدد من الرجال في تسيير دفة الحكم وإدارة الدواوين وقيادة الجيش وقد برز عدد من الرجال في الميادين المختلفة منهم شمس الدين صواب الطواشي، الذي كان مقدم عسكر الكامل وتولى بلاد المشرق إلى أن مات في حران عام 632ه/1234م وأبو الوحش أبي الخير أبو حليقة ت 654ه/1256م طبيب الملك الكامل، الذي أحكم معرفة نبضه، حتى أن الكامل أخرج يده ذات يوم من خلف ستارة إلى الطبيب ليجس نبضه فقال : هذا نبض مولانا السلطان، وابن البيطار الذي كان رئيسي العشابين عند الكامل وتوفي 646ه/1248م واستخدم الملك الكامل في كتابه الإنشاء عدداً من الأشخاص أبرزهم الوزير بن شكر ت (622ه/1225م) ().
وبهاء الدين زهير، والفخر سليمان بن محمود بن أبي غالب الدمشقي، وعندما توفي الأخير عام 630ه/1232م استحضر الملك الكامل ناسخاً يقال له الأمين الحلبي، كان في خدمة الأمير عز الدين أبيك استداراً الملك المعظم، فلما حضر الأمين ليكتب بين يديه، خلع عليه، وأعاده إلى الأشرف صاحب دمشق () ، وبعث الملك الكامل إلى ميافارقين فأحضر جلال بن نباته ليستكتبه، فلما حضر خلع عليه، وأعاده ولم يستكتبه، فعمل لدى الملك الأشرف، وعندما فتح الملك الكامل آمد عام 632ه/1234م استخدم فخر الدين بن لقمان كانت عرصة القمح ونائب ناظر آمد وكان بهاء الدين زهير كاتب الإنشاء عند الملك الكامل قد استدعى من ناظر آمد بعض الحاجات، فكانت الرسائل ترد إليه بخط بن لقمان، فأعجب وكثر رجالات الملك الكامل وقد مر ذكر بعضهم في مواضع مختلفة من الكتاب ولكني أثارت إبراز شيخ الشيوخ وابن دية وابن المنذر بتفصيل أكثر لما بهم من أثر كبير في سياسة الملك الكامل واعتماده عليهم () .
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق