إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 9 يوليو 2014

74 موسوعة الحروب الصليبية (2)عصر الدولة الزنكية الفصل الثاني :عهد نور الدين زنكي وسياسته الداخلية : المبحث الثالث:أهم معالم التجديد والإصلاح دولة نور الدين: رابعاً :مكانة العلماء في دولة نور الدين محمود: 3- اهتمامه بعلماء المدارس النظامية :


74

موسوعة الحروب الصليبية (2)عصر الدولة الزنكية

الفصل الثاني :عهد نور الدين زنكي وسياسته الداخلية :

المبحث الثالث:أهم معالم التجديد والإصلاح دولة نور الدين:

رابعاً :مكانة العلماء في دولة نور الدين محمود:

3- اهتمامه بعلماء المدارس النظامية :

من أهم العوامل التي يسرت أمام نور الدين سبيل النجاح أنه لم يبدأ من فراغ وإنما استفاد من جهود المدارس النظامية التي أسسها نظام الملك الوزير السلجوقي الشهير وقد تحدثت عنها بنوع من التفصيل في كتابي دولة السلاجقة والمشروع الإسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي، فقد انتفع الملك العادل نور الدين محمود بما حققته المدارس النظامية من نتائج باهره والتي في مقدمتها تخريج جيل يعي حقيقة الصراع والأخطار المحيطة به من باطنية  وصليبية وهو مؤهلاً بأن يحمل على عاتقه مهمة الدعوة للمذهب السني والانتصار له والدفاع عنه وقد استفاد نور الدين من عدد كبير من هؤلاء العلماء الذين تخرجوا من النظاميات ومنهم : القاضي كمال الدين الشهرزوري والذي كان بمثابة وزير له، والقاضي شرف الدين بن أبي عصرون الذي أنشأ له نور الدين عدة مدارس في أماكن مختلفة، والعماد الأصفهاني الذي عمل مدرساً في بعض مدارس دمشق إلى جانب قيامه برئاسة ديوان الإنشاء لنور الدين في فترة من الفترات، والقطب النيسابوري الذي كان له دور في نشر السنة بحلب عن طريق التدريس بالمدرسة النفرية النورية بها، ثم أكمل رسالته التعليمية في دمشق عندما انتقل نور الدين إليها، وعبد الرحيم بن رستم أبو الفضائل الزنجاني الشافعي (ت563ه) الذي ولاه نور الدين قضاء بعلبك ودرس ببعض مدارس دمشق ( ) ، وأصبح الشام في عهد نور الدين والأيوبيين مركزاً لهجرة كثير من العلماء من أنحاء شتى من العالم الإسلامي، وشارك كثير منهم في الجهود التي قام بها نور الدين وهو يمكن لمذهب أهل السنة ( ).


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن 





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق