إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 17 يوليو 2014

26 موسوعة تاريخ الحروب الصليبية (3)صلاح الدين الأيوبي الفصل الأول:الحملات الصليبية التي سبقت قيام الدولة الأيوبية المبحث الثالث:بدء الحرب الصليبية الأولى:


26

موسوعة تاريخ الحروب الصليبية (3)صلاح الدين الأيوبي

الفصل الأول:الحملات الصليبية التي سبقت قيام الدولة الأيوبية

المبحث الثالث:بدء الحرب الصليبية الأولى:

بعد خطبة البابا أوربان الثاني في كليرمونت بفرنسا التي دعا فيها إلى الحرب الصليبية، طلب إلى رجال الكنيسة أن يعودوا إلى بلادهم، كيما يبشروا بالحروب واجتهد رجال الكنيسة في ذلك وكانت الثمرة الطبيعية للدور الدعائي الكبير في ذلك وكانت الثمرة الطبيعية للدور الدعائي الكبير الذي قام به البابا ومن وثق فيهم، قيام الحرب الصليبية الأولى والتي انقسمت إلى قسمين، حملة العامة، والثانية حملة الأمراء، واحتلت الحملة الصليبية الأولى بشقيها اهتماماً كبيراً لا نظير له من جانب المؤرخين المعاصرين لها سواءاً الاتين أو البيزنطيين أو المسلمين وكذلك من جانب المؤرخين المحدثين الذين تخصصوا في دراسة الحروب الصليبية ولعل مرجع ذلك يكمن في النتائج الخطيرة التي نتجت عن تلك الحملة على نحـو خـاص، حيث أدت إلى تأسيس إمارات صليبية في الشرق طال عمر بعضها إلى قرنين من الزمان () . وقد نجحت الحملة الصليبية إلى حد كبير في تثبيت وتأسيس أربع إمارات لآتينية : الأولى في أعالي الفرات وهي الرها، والثانية في أعالي الشام وهي أنطاكية، والثالثة على الساحل الشامي وهي طرابلس، أما الرابعة، فكانت في قلب فلسطين، وهي بيت المقدس () ، إضافة إلى أربع بارونيات كبرى: هي صيدا ويافا وعسقلان والجليل، وأثني عشر إقطاعاً تسلمها أصحابها من الملك الصليبي مقابل تقديم فروض الولاء والطاعة له وتتمثل في : أرسوف، حبرون، الداروم، قيسرية، نابلس، بيسان حيفا، تبنين بانياس، كيفا، اللد، وبيروت()، وجدير بالذكر إن هذا النجاح الذي حققته يرجع إلى عدة عوامل وأسباب ساهمت فيه منها.
انعدام الوحدة السياسية في العالم الإسلامي.
الصراع على السلطة داخل البيت السلجوقي.
وجود الدولة الفاطمية الشيعية الرافضية.
سقوط الخلافة الأموية بالأندلس.
دور النصارى الذين كانوا يعيشون في بلاد الشام.
موقف بعض الإمارات العربية من الغزو الصليبي.
دور الباطنية الإسماعيلية الرافضية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين.
انتشار الفكر الشيعي الرافضي والباطني.
تدهور الحياة الاقتصادية قبل الغزو الصليبي.
ضعف الدولة البيزنطية.
تمرس فرسان الإفرنج على الحرب.
الإمدادات الأوروبية المتواصلة للحملة الصليبية.
الاستبداد السياسي وأثره على الدين والحياة.
انشغال بعض فقهاء الأمة في معارك في فقه الفروع وقد تحدثت عن كل سبب من هذه الأسباب بالتفصيل في كتابي دولة السلاجقة والمشروع الإسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي ()



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق