إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

41 دولة السلاجقةوبروز مشروع إسلامي لمقاومةالتغلغل الباطني والغزو الصليبي الفصل الثاني نظام الوزارة العباسية في العهد السلجوقي


41

دولة السلاجقةوبروز مشروع إسلامي لمقاومةالتغلغل الباطني والغزو الصليبي

الفصل الثاني

نظام الوزارة العباسية في العهد السلجوقي

في ظل نفوذ السلاجقة صار للخليفة العباسي الحق في اتخاذ وزراء له، فالخليفة القائم بأمر الله اتخذ في سنة 453ه أبا الفتح منصور بن أحمد بن دارست وزير له  ، إلا أن الخليفة القائم بأمر الله عزل هذا الوزير في سنة 454ه واستورز بدلاً عنه فخر الدولة ابو نصر بن جهير في نفس العام، وخلال فترة انتعاش الخلافة العباسية، انتعشت معها الوزارة بحيث أصبحت للوزير مكانة مرموقة، وظهرت عليه الأبهة والاحترام والوقار ، مما دفع إلى زيادة مخاوف السلاجقة سلاطين ووزراء وتدخلهم في عزل بعض الوزراء  . ففي عام 484ه أصبح موقف السلطان ملكشاه من الوزير أبي شجاع وزير الخليفة المقتدى موقفاً متزمتاً ومتشدداً، وحاول جاهداً عزله من منصب الوزارة وبالفعل، طلب من الخليفة فعزله  ، وتميز هذا العصر بوقوف وزراء بني العباس موقفاً مشرفاً ونبيلاً تجاه خلفاءهم، وخاصة في المواقف الصعبة التي مرت بها الدولة العباسية، كما تميز هذا العهد بوجود وزيرين أحدهما للخليفة العباسي والآخر للسلطان السلجوقي، وكان الأخير أقوى نفوذاً لأنه يستمد قوته من مركز السلطان صاحب النفوذ الفعلي . وفي هذا العصر برزت ظاهرة استحداث منصب نائب الوزير، ففي سنة 481ه خرج الوزير ظهير الدين محمد بن الحسين أبو شجاع وزير الخليفة المقتدى بأمر الله لأداء فريضة الحج، فأبقى ابنه ربيب الدولة الحسين بن محمد، ونقيب النقباء على بن طراد الزينبي نائباً له  .


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق