133
دولة السلاجقةوبروز مشروع إسلامي لمقاومةالتغلغل الباطني والغزو الصليبي
الفصل الرابع
المدارس النظامية في عهد السلاجقة
المبحث الخامس:الإمام الغزالي، من كبار علماء المدارس النَّظامية:
أولاً : اسمه ونسبه ونشأته :
1-اسمه ونسبه :
الشيخ الإمام البحر، حجة الإسلام، أعجوبة الزمان، زين العابدين أبو حامد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي، الشافعي، الغزالي، صاحب التصانيف والذكاء المفرط . وقد نسبه البعض إلى غزالة – بتخفيف الزاي – وهي بلدته التي ولد فيها وهي نسبة صحيحة من حيث اللغة والبعض نسبه إلى الغزالي – بتشديد الزاي – ونسبة إلى الغزَُّال حرفة والده التي كانت يكتسب منها وهي نسبة صحيحة أيضاً من حيث اللغة.
2-نشأته ومولده :
ولد " بطوس "سنة خمسين وأربعمائة هجرية وأما والده، فقد كان فقيراً صالحاً لا يأكل إلا من كسب يده حيث كان يغزل الصوف ويبيعه في دكانه بطوس، وكان يختلف في أوقات فراغه إلى مجالسة العلماء ويطوف عليهم ويتوفر على خدمتهم ويجدّ في الإحسان إليهم والتفقه بما يمكنه عليهم وكان إذا سمع كلامهم بكى وتضرع إلى الله أن يرزقه ابنا يجعله فقيهاً وواعظاً، فرزقه الله بولدين هما أبو حامد وأخوه أحمد ، وغير أن الأقدار لم تمهله حتى يرى رجاءه قد تحقق ودعوته قد استجيبت، فقد توفي وما يزال أبو حامد صغيراً لم يبلغ سن الرشد. أما أن( أبي حامد) فقد عاشت حتى شهدت بزوغ شمس ابنها في سماء المجد وتبوئه أكبر مركز علمي في ذلك العهد وكان والده قد أوصى به وبأخيه إلى صديق له متصوف من أهل الخير وقال له : إن لي لتأسفاً عظيماً على تعلم الخط، وأشتهي استدراك ما فاتني في ولديّ هذين، فعلمها ولا عليك أن تنفذ في ذلك جميع ما أخلفه بهما، فلما مات أقبل الصوفي على تعليمهما إلا أن ما فتيء ذلك النَّزر اليسير الذي خلفه لهما أبوهما، وتعذر على الصوفي القيام بقونهما، فقال لهما : أعلما أني قد أنفقت عليكما ما كان لكما، وأنا رجل من الفقر والتجريد لا مال لي فأواسيكما به، وأصلح ما أرى لكما أن تلجأ إلى مدرسة فإنكما من طلبة العلم فيحصل لكما قوت يعينكما على وقتكما، ففعلاً ذلك، وكان هو السبب في سعادتهما وعلو درجتهما وكان الغزالي يحكي هذا ويقول : طلبنا العلم لغير الله، فأبي أن يكون إلا الله .
3-اجتهاده في طلب العلم :
قرأ في صباه طرفاً من الفقه ببلده طوس على أستاذه أحمد بن محمد الرازكاني ، وكان أستاذه الأول بها (يوسف النساج)، وبعد تناول الغزالي بهذا القدر اليسير من الفقه في بلدته يشد الرحال إلى جرجان، حيث التقى بأستاذه أبي نصر الإسماعيلي ويدون ما يسمعه منه كمرحلة أولى من التلقي والتعليم، ثم يرجع إلى طوس وفي أثناء رجوعه حدث له ما جعله يحفظ ما كتب ويفهم ما علم وفي هذا يقول : قطعت علينا وأخذ العيارون جميع ما معي، ومضوا فتبعتهم، فالتفت إلى مقدمهم وقال : أرجع ويحك وإلا هلكت، قلت له : أسألك بالذي ترجو السلامة منه أن ترد على تعليقتي فقط فما هي بشيء تنتفعون به فقال لي : وما هي تعليقتك ؟ فقلت : كتب في تلك المخلاة هاجرت لسماعها وكتابها ومعرفة علمها، فضحك، وقال : كيف تدعى أنك عرفت علمها، وقد أخذناها منك، فتجردت من معرفتها وبقيت بلا علم؟ ثم أمر بعض أصحابه فسلم إلىّ المخلاة قال الغزالي : هذا منطق أنطقه الله ليرشد به أمرى، فلما وافيت طوس أقبلت على الاشتغال ثلاث سنين حتى حفظت جميع ما علقته، وصرت بحيث لو قطع على الطريق لم أتجرد من علمي .
4-ملازمته إمام الحرمين :
قدم الغزالي نيسابور – وهي عاصمة السَّلجوقيين، ومدينة العلم بعد بغداد – ولازم إمام الحرمين – وهو من عرفنا شخصيته وجلالته في العلم والتدريس وجّد واجتهد حتى برع في المذهب والخلاف والجدل والأصول وكانت العلوم السائدة في عصره وأعجب بذكائه وغوصه على المعاني الدقيقة واتساع معلوماته إمام الحرمين، فكان يقول : الغزالي بحر مغدق . وفاق أقرانه وهم أربعمائة حتى أصبح معيداً لأستاذه ونائباً عنه ، وقيل إنه ألف المنخول، فرآه أبو المعالي، فقال : دفنتني وأنا حيُّ، فهلا صبرت الآن، كتابك غطىَّ على كتابي .
5-تعيينه مدرساً على نظامية بغداد :
ولما مات إمام الحرمين عام 478ه خرج الغزالي إلى المعسكر قاصداً الوزير نظام الملك، وهو لم يتجاوز الثامنة والعشرين من سِنّه، وقد ظهر فضله وذاع صّيته، وكان مجلس الوزير مجمع أهل العلم وملاذهم وكانت المجالس حتى المآتم لا تخلو من المناظرات الفقهية والمطارحات الكلامية، فناظر الغزاليُّ الأئمة العلماء في مجلس نظام الملك، وقهر الخصوم، وظهر كلامه عليهم، واعترفوا بفضله، وتلقَّاه الصاحب بالتعظيم والتبجيل، وولاّه تدريس مدرسته النظامية، ببغداد وكان ذلك غاية ما يطمح إليه العلماء ويتنافسون فيه، فقدم بغداد في سنة أربع وثمانين وأربعمائة ولم يتجاوز الرابعة والثلاثين من عمره، وقلَّما تقلَّد هذا المنصب الرفيع عالم وهو في هذه السن، درّس الغزالي بالنظامية، وأعجب الخلق حسن كلامه، وكمال فضله، وفصاحة لسانه، ونُكتَهُ الدقيقة، وإشاراته اللطيفة، وأحبُّوه . قال معاصره عبد الغافر الفارسي : وعلت حشمته ودرجته في بغداد حتى كانت تغلب حشمه الأكابر والأمراء ودار الخلافة ، وكان يقرأ عليه جمُّ غفير من الطلبة المحصَّلين : يقول في " المنقذ من الضلال " في وصف حاله والنظامية : وأنا ممنُوُّ بالتدريس والإفادة لثلاثمائة نفس من الطلبة ببغداد . وأخذ في تأليف الأصول والفقه والكلام والحكمة .
6-من أسباب نبوغ الغزالي وشهرته :
تجمعت عدة عوامل كانت سبباً في نبوغ الغزالي وشهرته منها :
-نشأته العلمية، فقد كان شغوفاً بالعلم باحثاً عن اليقين، وعن حقائق الأمور، ودرس علوم عصره ونبغ فيها وفاق أقرانه.
-ما كان يتمتع به من حافظة قوية.
-ما كان يتمتع به من شدة الذكاء، فقد كان شديد الذكاء سديد النظر، مفرط الإدراك، بعيد الغور، غواصاً على المعاني الدقيقة.
-تدريسه بالمدرسة النظامية التي أنشأها السلاجقة لتعليم مبادئ أهل السنة، فقد كان ذلك من أسباب شهرته .
7-التحول الكبير الذي غير مجرى حياته :
بلغ الغزالي في تلك الأيام قمة المجد، وأتته الدنيا خاضعة ذليلة، أتته بالمال والشهرة وذيوع الاسم، كما أتته بالجاه ونفوذ الكلمة، واستمتع بذلك كله، ومع ذلك لم ينقطع عن طلب العلم، فطالع العلوم الدقيقة والكتب المصنفة فيها. مما كان له كبير الأثر في التحول الكبير الذي غير مجرى حياته، فيما بعد ، ولنترك الإمام الغزالي الحديث، فهو خير من يشرح لنا قصته في هذا التحول : ابتدأت بمطالعة كتبهم مثل " قوت القلوب " لأبي طالب المكي رحمه الله، وكتب الحارث المحاسبي، والمتفرقات المأثورة عن الجنيد .. فعلمت يقيناً أنهم أرباب الأحوال لا أصحاب الأقوال، وأن ما يمكن تحصيله بطريق العلم فقد حصلته ولم يبق إلا مالا سبيل إليه بالسماع والتعليم، بل بالذوق والسلوك، وكان قد ظهر عندي : أنه لا مطمع في سعادة الآخرة إلا بالتقوى، وكفَّ النفس عن الهوى، وأن رأس ذلك كله : قطع علاقة القلب عن الدنيا، بالتجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والإقبال بكنه الهمة على الله تعالى، وأن ذلك لا يتم إلا بالإعراض عن الجاه والمال، والهرب من الشواغل والعلائق ثم لاحظت أحوالي : فإذا أنا منغمس في العلائق، وقد أحدقت بي من الجوانب، ولاحظت أعمالي وأحسنها التدريس والتعليم – فإذا أنا فيها مقبل على علوم غير مهمة ولا نافعة في طريق الآخرة، ثم تفكرت في نيتي في التدريس، فإذا هي غير صالحة لوجه الله تعالى، بل باعثها ومحركها طلب الجاه، وانتشار الصيت، فتيقنت أني على شفا جرف هار، وأني أشفيت على النار، إن لم أشتغل بتلافي الأحوال، فلم أزال أفكر فيه مدة، وأنا بعد على مقام الاختيار، أصمم العزم على الخروج من بغداد ومفارقة تلك الأحوال يوماً، وأحل العزم يوماً، وأقدم فيه رجلاً، وأوخر عنه أخرى، لا تصدق لي رغبة في طلب الآخرة بكرة، إلا وتحمل عليها جنود الشهوة جملة فتفنزها عشية، فصارت شهوات الدنيا تجاذبني سلاسلها إلى المقام، ومنادي الإيمان ينادي الرحيل الرحيل، فلم يبق من العمر إلا القليل، وبين يديك السفر الطويل، وجميع ما أنت فيه من العلم والعمل رياء وتخييل، فإن لم تستعد الآن للآخرة، فمتى تستعد ؟ وإن لم تقطع هذه العوائق فمتى تقطع ؟ فعند ذلك تنبعث الداعية، وينجزم العزم على الهرب والفرار، ثم يعود الشيطان ويقول : هذه الحال عارضة، إياك أن تطاوعها، فإنها سريعة الزوال، فإن أذعنت لها وتركت هذا الجاه العريض والشأن المنظوم الخالي عن التكدير والتنغيص، والأمن المسلم الصافي عن منازعة الخصوم، ربما التفتت إليك نفسك ولا يتيسر لك المعاودة، فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا، ودواعي الآخرة، قريباً من ستة أشهر، أولها رجب سنة ثمان وثمانين وأربعمائة وفي هذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار، إذ قفل الله على لساني حتى اعتقل على التدريس، فكنت أجاهد نفسي أن أدرس يوماً واحداً تطيباً للقلوب المختلفة إليَّ فكان لساني لا ينطق بكلمة لساني لا ينطق بكلمة واحدة، ولا أستطيعها البتة ... ثم لما أحسست بعجزي، وسقط بالكلية اختياري، التجأت إلى الله تعالى، التجاء المضطر، الذي لاحيلة له، فأجابني الذي يجيب المضطر إذا دعاه، وسهل على قلبي الإعراض عن الجاه والمال والأولاد والأصحاب . وغادر الغزالي بغداد في شهر ذي القعدة سنة ثمان وثمانين، فحج وتوجه إلى الشام، فأقام بها عشر سنين، قضى بعضها في بيت المقدس وكان غالب وقته فيها عزلة وخلوة، ورياضة ومجاهدة للنفس، واشتغالاً بتزكيتها، وتصفية القلب لذكر الله تعالى، وكان يعتكف في منارة مسجد دمشق طول النهار ، ويصف معاصره عبد الغافر انقلابه هذا فيقول : وسلك طريق الزهد والتأله وترك الحشمة، وطرح ما نال من الدرجة للاشتغال بأسباب التقوى وزاد الآخرة، فخرج عما كان فيه.. وأخذ في مجاهدة النفس وتغيير الأخلاق، وتحسين الشمائل، .. فانقلب شيطان الرعونة وطلب الرياسة والجاه والتخلق بالأخلاق الذميمة إلى سكون النفس، وكرم الأخلاق، والفراغ عن الرسوم والترتيبات وتزيا بزي الصالحين، وقصر الأمل ..والاستعداد للرحيل إلى الدار الباقية وأخذ في التصانيف المشهورة مثل إحياء علوم الدين والكتب المختصرة منه، مثل الأربعين وغيرها من الرسائل، التي من تأملها علم محل الرجل من فنون العلم .
8-عودته للتصدي للتعليم :
ثم عاد بعد تلك العزلة التي استمرت عشر سنوات إلى بلده طوس، ليتابع عزلته سنة أخرى وتحت إلحاح الولاة وتكرار طلبهم بالخروج إلى الناس .. خرج إلى نيسابور ليدرس بالمدرسة النظامية فيها وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة 499ه وقال في ذلك : ويسر الله الحركة إلى نيسابور للقيام بهذا المهم في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وأربعمائة، وبلغت مدة العزلة إحدى عشرة سنة ، ويشرح لنا الغزالي عودته إلى التعليم، وأنها كانت بأسلوب جديد، ونية جديدة، وهدف جديد يختلف كل الاختلاف عما كان عليه سابقاً فيقول : وأنا أعلم أني وإن رجعت إلى نشر العلم، فما رجعت، فإن الرجوع عود إلى مكان.
وكنت في الزمان أنشر العلم الذي به يكسب الجاه وأدعو إليه بقولي وعملي، وكان ذلك قصدي ونيتي، وأما الآن فادعوا إلى العلم الذي به يترك الجاه ويعرف به سقوط رتبة الجاه هذا هو الآن نيتي وقصدي وأمنيتي يعلم الله ذلك مني وأنا أبغي أن أصلح نفسي وغيري ؟ ولكني أؤمن إيمان يقين ومشاهدة : أنه لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، وأني لم أتحرك لكنه حركني، وأني لم أعمل لكنه استعملني، فأسأله : أن يصلحني أولاً، ثم يصلح بي، ويهديني، ثم يهدي بي، وأن يريني الحق حقاً ويرزقني اتباعه، ويريني الباطل باطلاً ويرزقني اجتنابه ، ولم تطل اقامته في نيسابور وكانت المدة التي درسها في النظامية فيها يسيره، ثم ترك ذلك، وعاد إلى بيته في طوس، واتخذ في جواره مدرسة للطلبة، وخانقاه للصوفية، ووزَّع أوقاته على وظائف : من ختم القرآن، ومجالسة ذوي القلوب والقعود للتدريس حتى توفي بعد مقاساة لأنواع من القصد، والمناوأة من الخصوم والسعي فيه إلى الملوك، وحفظ الله له عن نوش أيدي النكبات . وكانت خاتمة أمره إقباله على طلب الحديث ومجالسة أهله، ومطالعة الصحيحين، ولو عاش، لسبق الكل في ذلك الفن بيسير من الأيام وهذا توفيق من الله تعالى كبير للإمام الغزالي أن جعل خاتمته على الحديث والسنة ونحسب أن الله تعالى وفقه لهذه النهاية بكرم وفضل منه ومنة. ولم يتفق له أن يروي، ولم يعقب إلا البنات وكان له من الأسباب إرثاً وكسباً ما يقوم بكفايته، وقد عُرضت عليه أموال فما قبلها . ومما كان يعترض به عليه وقوع خلل من جهة النحو في أثناء كلامه، وروجع فيه فأنصف، واعترف أنه ما مارسه واكتفى بما كان يحتاج إليه في كلامه، مع أنه كان يُؤلَّف الخُطب، ويشرح الكتب بالعبارة التي يعجز الأدباء والفصحاء عن أمثالها .
9-الترتيب الزمني لمؤلفات الغزالي : المقطوع بصحة نسبتها إليه حسب تاريخ تأليفها .
المرحلة الأولى : من 465ه - 478ه : أي قبل وفاة شيخه أبي المعالي الجويني :
-التعليقة في فروع المذهب وهي التي أخذها منه قطاع الطرق ثم ردوها إليه.
-المنخول في أصول الفقه.
-المرحلة الثانية : من 478ه - 488ه :
-البسيط في فروع المذهب. قال فيه ابن خلكان : ما صنف في الإسلام مثله.
-الوسيط (ملخص من البسيط).
-الوجيز.
-خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر أو الخلاصة في الفقه الشافعي.
-المنتحل في علم الجدل (في المناظرة والخلاف).
-مآخذ الخلاف.
-تحصين المآخذ (في علم الخلاف).
-المبادئ والغايات (في أصول الفقه).
-شفاء الغليل (في القياس والتعليل).
-فتوى لابن تاشفين (من جملة فتوى الغزالي).
-الفتوى اليزيدية.(في حكم من كفر يزيد في معاوية).
-مقاصد الفلاسفة (بيان مبادئ الفلسفة).
-تهافت الفلاسفة.
-معيار العلم. بعد التهافت وقبل سفره إلى دمشق .
-معيار العقول.
-محك النظر في المنطق. ويذكر الذهبي : أنه ألفه بدمشق .
-ميزان العقل.
-المستظهري – وهو رد على الباطنية.
-حجة الحق، كذلك بيان فساد مذهب الباطنية.
-قواصم الباطنية إيرد فيه على شبههم.
-الاقتصاد في الاعتقاد.
-الرسالة القدسية في العقائد.
-المعارف العقلية والأسرار الألهية.
-هذه أهم كتبه في هذه المرحلة
المرحلة الثانية : من 488ه - 499ه : وكتب هذه المرحلة كثيرة أهمها.
-إحياء علوم الدين.
-المرحلة الثانية من التعليم (بين 499ه - 503ه) وأهم كتب هذه المرحلة.
-المنقذ من الضلال.
-المستصفى في علم الأصول.
-السنوات الأخيرة من 503ه - 505ه
-منهاج العابدين في الزهد والأخلاق والعبادات.
-إلجام العوام عن علم الكلام. وهو آخر كتبه التي ألفها 505ه وقبيل موته بأيام. جرى على مذهب السلف ونسب ما دونه من المذاهب إلى البدعة .
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق