إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 3 يوليو 2014

74 دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي الفصل الثالث النظم الحربية عند السلاجقة المبحث الثاني:نظم الإدارة العسكرية عند السلاجقة: خامساً : فرق الجيش :


74

دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي

الفصل الثالث

النظم الحربية عند السلاجقة

المبحث الثاني:نظم الإدارة العسكرية عند السلاجقة:

خامساً : فرق الجيش :

1.الرجالة : كانت الفئة المحاربة في الجيش السلجوقي تتكون 0 بصفة عامة – من الرجَّالة (المشاه) والخيالة (الفرسان) وكانت الرجالة تتقدم على الفرسان في الجيش .

2.الفرسان : تمثل فرقة الفرسان القوة الضاربة الرئيسية للجيوش، وكانت الفئة المحاربة في الجيش السلجوقي ويمثلون الجزء الفعَّال من جيش السلاجقة لما توفر لديهم من سرعة ومرونة ساعدهم عليها خفة حركتهم وسرعة عدو خيلهم وخفة أسلحتهم التي يحملونها ، وتتمثل في الغالب في القوس وهو السلاح الرئيسي لهم ولكنهم كانوا يحملون أيضاً الترس والرمح والسيف والهرواة  ، وكان استخدامهم للسهام على ظهور الخيل مميزاً، فكانوا يطلقونها ببراعة دون الحاجة إلى التوقف أو الترجل عن خيلهم، وكانت هذه الميزة لديهم حتى في أثناء تراجعهم عن أرض المعركة فكانوا يدورون فوق السرج ليطلقوا السهام على مطارديهم بفعالية واضحة  ، وقد مكنت خفة الأسلحة الفرسان من حملها واستعمالها بسهولة على ظهور الخيل .

3.النشابة والنفاطيون والمجنيقيون والدبابون : النشابون هم رماة النشاب  ، حيث أجاد السلاجقة الرمي بالنشاب حتى أصبح ميزة من مميزات الجيش السلجوقي، ويذكر أحد شهود العيان أن النشابة كانوا في مقدمة الجيش السلجوقي وأن عددهم وصل إلى عشرة آلاف من الرجالة، وفي الكثافة العددية للنشاب في المعركة دلالة قاطعة على كثرة تعداد من يقوم بإطلاقها، وكان الفرسان أيضاً يستخدمون النشاب في قتالهم كذلك، ويؤكد كثير من المؤرخين وجود النشابه في الجيش السلجوقي وفعاليتهم في معاركهم  . والنفاطون هم رماة النفظ لإحراق حصون الأعداء  ، وغيرها من العوائق التي تعيق تقدم الجيش  ، فمثلاً عندما سار السلطان ألب أرسلان إلى ناحية شكّي  ، من بلاد الإبخاز ووجد بها غياضاً وآجاماً يحتمي بها اللصوص أمر السلطان النفاطين بإحراقها، إدراكاً منه لما تشكله هذه المنطقة من خطورة على الجيش السلجوقي وأما المنجنيقيون فهم رماة المنجنيق  التي تشبه المدفعية الميدانية الثقيلة في عصرنا الحاضر ويؤكد كثير من المؤرخين وجودهم في الجيش واعتماد السلاجقة عليهم، وأن المنجنيقات كانت أهم أسلحة جيشهم الثقيلة  ، وكانت الفرقة التي تقوم عليها ترافق الجيش في كثير من الميادين  ، وأما الدبابون فقد كانوا  يدخلون داخل الدبابة وهي آلة حربية على هيئة هودج كبير، يتسع لمجموعة من المقاتلين يحتمون ويزحفون في داخلها حتى يقتربوا من السور للمدينة المحاصرة، ومن ثم يقومون بنقبه في نقاط الضعف فيه  .




يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق