إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 3 يوليو 2014

65 دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي الفصل الثالث النظم الحربية عند السلاجقة المبحث الأول:أسس الإدارة العسكرية السلجوقية : سادساً الرهائن :


65

دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي

الفصل الثالث

النظم الحربية عند السلاجقة

المبحث الأول:أسس الإدارة العسكرية السلجوقية :

سادساً الرهائن :


قامت فكرة أخذ الرهائن عند السلاجقة من الأمراء بمختلف أجناسهم ومن أصحاب الإقطاع – وخاصة من الداخلين في طاعة الدولة حديثاً – ضماناً للولاء والطاعة  ، للسلطان السلجوقي، فإذا ما حدَّث هؤلاء أنفسهم بالعصيان كان التلويح لهم بقتل رهائنهم الذين كانوا من ذوي القربى لهم بالإضافة إلى الاستفادة من وجود هؤلاء الرهائن في القيام بمهمات البلاط السلطاني، وقد دخل هذا النظام عند السلاجقة حيَّز التنفيذ منُذ بداية دولتهم، كواحد من النظم التي جلبها السلاجقة معهم من أوطانهم الأولى، حيث كان هذا النظام سائداً لدى بعض القبائل التركية قبل دخولهم الإسلام ومن خلال الدراسة لهذا الموضع في التراث السلجوقي نستنتج بعض الضوابط التي قام عليها نظام الرهائن عندهم والتي منها.
أخذ الرهائن على الأمراء من الأجناس المختلفة ممن دخلوا في طاعة السلاجقة.
أن تكون الرهينة من ذوي القربى لهؤلاء الأمراء ابناً أو أخاً ومن في حكمهم.
أن لا يقل عدد الرهائن عن خمسمائة.
أن تتم عملية استبدالهم سنوياً بآخرين غيرهم.
أن يتم الاحتفاظ بالرهائن حتى وصول البدلاء إلى القصر.
تقديم أصحاب الإقطاع خمسمائة رجل منهم ليقيموا في البلاط السلطاني.
اختيار ألف من أبناء التركمان غلماناً في القصر يقومون مقام الرهائن ضماناً للولاء  .


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق