إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

219 موسوعة الحروب الصليبية (2)عصر الدولة الزنكية الفصل الثالث سياسة نور الدين الخارجية المبحث الخامس : فقه نور الدين في التعامل مع الدولة الفاطمية : أولاً : جذور الشيعة الإسماعيلية والدولة الفاطمية :


219

موسوعة الحروب الصليبية (2)عصر الدولة الزنكية

الفصل الثالث سياسة نور الدين الخارجية

المبحث الخامس : فقه نور الدين في التعامل مع الدولة الفاطمية :

أولاً : جذور الشيعة الإسماعيلية والدولة الفاطمية :

بعد موت الإمام جعفر بن محمد الصادق افترقت الشيعة إلى فرقتين ممن نسبو أنفسهم إلى جعفر الصادق : فرقة : ساقت الإمامية إلى ابنه موسى الكاظم، وهؤلاء هم الشيعة الاثنى عشرية. وفرقة : نفت عنه الإمامة وقالت : إن الإمام بعد جعفر، هو ابنه إسماعيل وهذه الفرقة عرفت بالشيعة الإسماعيلية ( ) . قال عبد القاهر البغدادي في شأن الإسماعيلية : وهؤلاء ساقوا الإمامة إلى جعفر وزعموا أن الإمام بعده ابنه إسماعيل ( ) . وقال الشهرستاني : الإسماعيلية امتازت عن الموسوية وعن الاثنى عشرية بإثبات الإمامة لإسماعيل بن جعفر وهو ابنه الأكبر المنصوص عليه في بدء الأمر قالوا : ولم يتزوج الصادق رحمه الله على أمه - أم إسماعيل - بواحدة من النساء ولا تسرى بجارية كسنة رسول الله في حق خديجة رضي الله عنها، وكسنة علي رضي الله عنه في حق فاطمة رضي الله عنها ( ) . فالإسماعيلية إحدى فرق الشيعة وهي تنسب إلى إسماعيل بن جعفر الصادق ولهم ألقاب كثيرة عرفوا بها غير لقب الإسماعيلية منها الباطنية، وإنما أطلق عليهم هذا اللقب لقولهم بأن لكل ظاهر باطناً، ولكل تنزيل تأويل، ومنهم القرامطة والمزدكية، وقد عرفوا بهذين اللقبين في بلاد العراق، ويطلق عليهم في خراسان التعليمية الملحدة وهم لايحبون أن يعرفوا بهذه الأسماء، وإنما يقولون : نحن الإسماعيلية لأنا تميزنا عن فرق الشيعة بهذا الاسم ( ) . وقد قامت الدولة الفاطمية الرافضية عام 296ه/909م في الشمال الأفريقي على يدي أبو عبدالله الشيعي بعد سقوط القيروان أمام قواته وهروب زيادة التغلبي إلى مصر في جماد الآخرة عام 296ه ( ) وكانت بيعة عبيد الله المهدي في القيروان عام 297ه/910م وانتهت ولاية أبي عبد الله الشيعي بعد أن دامت عشر سنوات على قول بعض المؤرخين ( ) .



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن 





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق