إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 4 أبريل 2014

166 عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره الفصل الثالث: جيش أسامة وجهاد الصديق لأهل الردة المبحث الرابع : مسيلمة الكذاب وبنو حنيفة أولاً: التعريف به ومقدمة عنه: 4- الرّجال بن عُنفوة الحنفي:


166

عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره

الفصل الثالث: جيش أسامة وجهاد الصديق لأهل الردة

المبحث الرابع : مسيلمة الكذاب وبنو حنيفة

أولاً: التعريف به ومقدمة عنه:

4- الرّجال بن عُنفوة الحنفي:

 استفحل أمر مسيلمة الكذّاب في بني حنيفة، ويبدو أنهم كانوا على استعداد للتجاوب مع زيفه وخداعه، وافتتن به الرجّال بن عنُفُوة الذي هاجر إلى النبي ?، وأسلم وقرأ القرآن، وحفظ بعض سوره، كان قد بعثه رسول الله إلى مسيلمة ليخذل عنه الأتباع، وليوضح جلية الأمر للناس في هذه الفتنة الغاشية، فما كان منه عندما وصل إليه، إلا أن انقلب على جهه وأخذ يشهد لمسيلمة أمام الناس أن رسول الله، أشركه معه في النبوة، فكان هذا الشقي أشدّ فتنة على الناس من مسيلمة نفسه( ).
وقد ألمح رسول الله في حياته إلى سوء منقلب الرّجال، فقد روى أبو هريرة ?، قال: جلست مع النبي ?، في رهط معنا الرّجال ابن عنُفُوة، فقال: إن فيكم لرجلاً ضرسه في النار أعظم من أحد، فهلك القوم، وبقيت أنا والرّجال، فكنت متخوفاً لها، حتى خرج الرجال مع مسيلمة، فشهد له بالنبوة، فكانت فتنة الرّجال أعظم من فتنة مسيلمة( ).




يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق