إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

378 تاريخ الخلفاء الراشدين (4)سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ? شخصيته وعصره دراسة شاملة الفصل الرابع : المؤسسة المالية والقضائية في عهدأمير المؤمنين على بن أبي طالب وبعض اجتهادا ته الفقهية المبحث الرابع :حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين رابعًا: من أقوال الأئمة والعلماء في حجية قول الصحابي:


378

تاريخ الخلفاء الراشدين (4)سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ? شخصيته وعصره دراسة شاملة

الفصل الرابع : المؤسسة المالية والقضائية في عهدأمير المؤمنين على بن أبي طالب وبعض اجتهادا ته الفقهية

المبحث الرابع :حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين

رابعًا: من أقوال الأئمة والعلماء في حجية قول الصحابي:

1- قول الشافعي: ما كان الكتاب والسنة موجودين فالعذر عمن سمعهما مقطوع إلا باتباعهما، فإذا لم يكن ذلك صرنا إلى أقاويل أصحاب رسول الله × أو واحد منهم( ), وقال أيضًا: لا يكون لك أن تقول إلا عن أصل، أو قياس على أصل، والأصل كتاب أو سنة، أو قول بعض أصحاب رسول الله × أو إجماع الناس( ).
2- وقال أحمد: لا تقلد دينك أحدًا من هؤلاء، ما جاء عن النبي × وأصحابه فخذ به، ثم التابعين بعد، الرجل فيه مخير( ).
3- وقول الإمام مالك: ومذهبه في ترجيح عمل أهل المدينة مشهور ومعلوم، بيد أنه قد ذهب إلى أبعد من ذلك، حين اعتبر قول الصحابة، ولا سيما ولاة الأمر بعده محل احتجاج( ).
4- قال ابن تيمية: ومن قال من العلماء إن قول الصحابي حجة، فإنما قاله إذا لم يخالفه غيره من الصحابة، ولا عرف نصًا يخالفه، ثم إذا اشتهر ولم ينكروه، كان إقرارًا على القول، فقد يقال هذا إجماع إقراري إذا عرف أنهم أقروه، ولم ينكره أحد منهم وهم لا يقرون على باطل( ), أما إذا لم يشتهر فهذا إن عرف أنه خالفه فليس بحجة بالاتفاق( ).
5- قال الشاطبى: عند شرحه لقول النبي ×: «ما أنا عليه وأصحابي»( ),فإنه راجع إلى ما قالوه وما سنوه، وما اجتهدوا فيه حجة على الإطلاق، وبشهادة رسول الله × لهم بذلك خصوصًا – إلى أن قال- فإذًا كل ما سنوه فهو سنة، من غير نظير فيه بخلاف غيرهم( ), وقال في الموافقات: سنة الصحابة- رضي الله عنهم- سنة يعمل عليها ويرجع إليها( ).
***

يتبع


 انتهى الفصل الرابع من الكتاب وان شاء الله سنتواصل مع الفصل الخامس ان اطال الله فى عمرى

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق