إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 4 أبريل 2014

154 عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره الفصل الثالث: جيش أسامة وجهاد الصديق لأهل الردة المبحث الثالث : الهجوم الشامل على المرتدين ثانياً: القضاء على فتنة الأسود العنسي وطليحة الأسدي، ومقتل مالك بن نويرة: 3-سجاح وبنو تميم ومقتل مالك بن نويرة اليربوعي:


154

عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره

الفصل الثالث: جيش أسامة وجهاد الصديق لأهل الردة

المبحث الثالث : الهجوم الشامل على المرتدين

ثانياً: القضاء على فتنة الأسود العنسي وطليحة الأسدي، ومقتل مالك بن نويرة:

3-سجاح وبنو تميم ومقتل مالك بن نويرة اليربوعي:

دروس وعبر وفوائد:

أ-من ثبت على الإسلام من بني تميم:

لم يرتد عن الإسلام كل قبائل أو كل أفراد أو كل رؤساء بني تميم، كما حاول أن يصور ذلك بعض من المؤرخين المحدثين، والحقيقة أنه لقوة إسلام وثبات بعض بطون وأفراد ورؤساء بني تميم فقد استطاع مالك بن نويرة إقناع سجاح التميمية بقتالهم قبل قتالها أبي بكر الصديق، وعندما واجهت مسلمي تميم تلقت على أيديهم هزيمة نكراء فعدلت بعدها عن الذهاب إلى المدينة، وتوجهت إلى اليمامة، وقد تضافرت الروايات التاريخية لتؤكد هذه الحقيقة التي ذكرناها( ) بل إن التدقيق في الروايات يبين أن من ثبت على الإسلام من بني تميم كان أكثر من المترددين والمرتدين وتعكس بعض الرواية دور قبيلة الرباب بصفة خاصة في الوقوف في وجه المرتدين، ولذلك استحقت من سجاح وجماعتها الحرب، وتشير بعض الروايات إلى المواجهة العظيمة التي وقعت بين الرباب وسجاح وانتهت أخيراً بالصلح، عندما فشلت سجاح في إخضاع مسلمي تميم، وإلى ندم قيس بن عاصم على متابعة المرتدين، وسوقه صدقات قومه إلى المدينة وكانت الدائرة على سجاح وجماعتها( ).




يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق