121
عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره
الفصل الثالث: جيش أسامة وجهاد الصديق لأهل الردة
المبحث الثاني : جهاد الصديق لأهل الردة
أولاً: الردة إصطلاحاً وبعض الآيات التي حذرت من الردة:
1- الردة إصطلاحاً:
عرف النووي الردة بأنها : قطع الاسلام بنية أو قول كفر أو فعل، سواء قاله استهزاءً أو عناداً أو اعتقاداً، فمن نفى الصانع أو الرسل أو كذب رسولاً أو حلل محرماً بالإجماع كالزنا وعكسه، أو نفى وجوب مجمع عليه أو عكسه، أو عزم على الكفر أو تردد فيه، كفر( )، وعرفها عليش المالكي: بأنها كفر المسلم بقول صريح أو لفظ يقتضيه أو بفعل يتضمنه( )، وعرفه ابن حزم الظاهري (المرتد) بأنه: كل من صح عنه أنه كان مسلماً متبرئاً من كل دين حاش دين الاسلام، ثم ثبت عنه أنه ارتد عن الاسلام وخرج الى دين كتابيّ أو غير كتابّي أو الى غير دين( )، وعرفه عثمان الحنبلي: بأنه لغة الراجع. قال تعالى: {وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ}، وشرعاً من أتى بما يوجب الكفر بعد إسلامه( ).
ومعنى هذا أن المرتد هو كل من أنكر معلوماً من الدين بالضرورة كالصلاة والزكاة والنبوة وموالاة المؤمنين، أو أتى بقول أو فعل لا يحتمل تأويلاً غير الكفر( ).
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق