إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 4 أبريل 2014

201 عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره الفصل الرابع : فتوحات الصديق واستخلافه لعمر رضي الله عنهم ووفاته المبحث الأول : فتوحات العراق ثانياً: معارك خالد بن الوليد بالعراق:


201

عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره

الفصل الرابع : فتوحات الصديق واستخلافه لعمر رضي الله عنهم ووفاته

المبحث الأول : فتوحات العراق

ثانياً: معارك خالد بن الوليد بالعراق:


لم يلبث خالد أن قدم العراق ومعه ألفي رجل ممن قاتل المرتدين وحشد ثمانية آلاف رجل من قبائل ربيعة وكتب إلى ثلاثة من الأمراء في العراق قد اجتمعت لهم جيوش لغرض الجهاد وهم مذعور بن عدي العجلي وسُلْمَى بن القين التميمي وحرملة بن مُرَيْطة التميمي فاستجابوا وضموا جيوشهم التي بلغ تعدادها مع جيش المثنى ثمانية آلاف، فأصبح جيش المسلمين ثمانية عشر ألفاً( )، وقد اتفقوا على أن يكون مكان تجمع الجيوش الأبلة( )، وقبل أن يسير خالد إلى العراق كتب إلى هرمز صاحب ثغر الأبلة كتاب إنذار يقول فيه: أما بعد فاسلم تسلم او اعتقد لنفسك وقومك الذمة وأقررّ بالجزية وإلا فلا تلومن إلا نفسك فقد جئتكم بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة( )، وقد لجأ إلى هذا الأسلوب وهو نوع من الحرب النفسية ليدخل الخوف والرعب في قلب هرمز وجنوده وليوهن من قوتهم ويضعف من عزيمتهم وحين قارب خالد العدو جعل الجيش ثلاث فرق وأمر أن تسلك كل فرقة طريقاً ولم يحملهم على طريق واحد تحقيقاً لمبدأ مهم من مبادئ الحرب وهو أمن القطعات، فجعل المثنى على فرقة المقدمة ثم تلتها فرقة عليها عدي بن حاتم الطائي وخرج خالد بعدهما وواعدهما الحضير( ) ليجتمعوا به ويصمدوا لعدوهم( ).



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق