إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 4 أبريل 2014

160 عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره الفصل الثالث: جيش أسامة وجهاد الصديق لأهل الردة المبحث الثالث : الهجوم الشامل على المرتدين ثانياً: القضاء على فتنة الأسود العنسي وطليحة الأسدي، ومقتل مالك بن نويرة: 4- ردة أهل عُمان والبحرين:


160

عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره

الفصل الثالث: جيش أسامة وجهاد الصديق لأهل الردة

المبحث الثالث : الهجوم الشامل على المرتدين

ثانياً: القضاء على فتنة الأسود العنسي وطليحة الأسدي، ومقتل مالك بن نويرة:

4- ردة أهل عُمان والبحرين:

• كرامة للعلاء بن الحضرمي:

كان العلاء من سادات الصحابة العلماء العباد مجابي الدعوة اتفق له في هذه الغزوة أنه نزل منزلاً( )، فلم يستقر الناس على الأرض حتى نفرت الأبل بما عليها من زاد الجيش وخيامهم وشرابهم، وبقوا على الأرض ليس معهم شيء سوى ثيابهم -وذلك ليلاً- ولم يقدروا منها على بعير واحد، فركب الناس من الهم والغم مالا يُحَدّ ولا يُوصَف، وجعل بعضهم يوصي الى بعض، فنادى منادي العلاء فاجتمع الناس إليه، فقال: أيها الناس ألستم المسلمين؟ ألستم في سبيل الله؟ ألستم أنصار الله؟ قالوا: بلى، قال: فابشروا فوالله لايخذل الله من كان في مثل حالكم، ونودي لصلاة الصبح حين طلع الفجر فصلى الناس، فلما قضى الصلاة جثا على ركبتيه، وجثا الناس، ونصب في الدعاء ورفع يديه وفعل الناس مثله حتى طلعت الشمس، وجعل الناس ينظرون الى سراب الشمس يلمع مرة بعد اخرى، وهو يجتهد في الدعاء ويكرره، فلما بلغ الثالثة إذا قد خلق الله الى جانبهم غديراً عظيماً من الماء القراح، فمشى ومشى الناس إليه فشربوا واغتسلوا، فما تعالى النهار حتى أقبلت الإبل من كل فج بما عليها، لم يفقد الناس من أمتعتهم سِلْكاً، فسقوا الإبل عَلَلاَ بعد نَهَلِ( )، فكان هذا مما عاين الناس من آيات الله بهذه السرية( ).




يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق