1551
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء التاسع
وممن توفي في هذه السنة من الأعيان
إبراهيم بن يزيد النخعي
قال: كنا إذا حضرنا جنازة، أو سمعنا بميت عرف ذلك فينا أياماً، لأنا قد عرفنا أنه نزل به أمر صيره إلى الجنة أو إلى النار، وإنكم تتحدثون في جنائزكم بأحاديث دنياكم.
وقال: لا يستقيم رأي إلا بروية، ولا روية إلا برأي.
وقال: إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك من فلاحه.
وقال: إني لأرى الشيء مما يعاب فلا يمنعني من عيبه إلا مخافة أن أبتلى به.
وبكى عند موته فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: انتظار ملك الموت، ما أدري يبشرني بجنة أو بنار.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق