2426
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
وممن توفي فيها من الأعيان:
إسماعيل بن نجيد
ابن أحمد بن يوسف أبو عمرو السلمي، صحب الجنيد وغيره، وروى الحديث، وكان ثقة، ومن جيد كلامه قوله: من لم تهدك رؤيته فليس بمهذب.
وقد احتاج شيخه أبو عثمان مرة إلى شيء، فسأل أصحابه فيه، فجاءه ابن نجيد بكيس فيه ألفا درهم فقبضه منه، وجعل يشكره إلى أصحابه، فقال له ابن نجيد بين أصحابه: يا سيدي إن المال الذي دفعته إليك كان من مال أمي، أخذته وهي كارهة، فأنا أحب أن ترده إليّ حتى أرده إليها فأعطاه إياه.
فلما كان الليل جاء به وقال: أحب أن تصرفها في أمرك ولا تذكرها لأحد. فكان أبو عثمان يقول: أنا أجتني من همة أبي عمرو بن نجيد رحمهم الله تعالى.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق