إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 أبريل 2015

2459 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر علي بن إبراهيم



2459


البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 علي بن إبراهيم


أبو الحسن الحصري الصوفي الواعظ شيخ المتصوفة ببغداد، أصله من البصرة صحب الشبلي وغيره، وكان يعظ الناس بالجامع، ثم لما كبرت سنه بني له الرباط المقابل لجامع المنصور، ثم عرف بصاحبه المروزي، وكان لا يخرج إلا من الجمعة إلى الجمعة، وله كلام جيد في التصوف على طريقتهم‏.‏

ومما نقله ابن الجوزي عنه أنه قال‏:‏ ما على مني‏؟‏وأي شيء لي في‏؟‏حتى أخاف وأرجو، وإن رحم رحم ماله، وإن عذب عذب ماله‏.‏

توفي في ذي الحجة وقد نيف على الثمانين، ودفن بمقبرة دار حرب من بغداد‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 340‏)‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق